تمكنت وحدة الأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وبإشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس من إماطة اللثام عن شبكة مختصة في تمويل العناصر الإرهابية المتواجدة بمناطق النزاع المسلح والمحتجز بعضها بمخيمات اللاجئين فيما يتخفى البعض الآخر داخل المجتمع ومكوناته.
وافادت الصفحة الرسمية للناطق باسم الحرس الوطني، حسام الجبالي، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الشبكة يقودها أجنبي من جنسية عربية وزوجته التونسية المتواجدان بإحدى الدول الاوروبية، فيما يشاركهما في تونس 3 اشخاص وهم رجلان وامرأة تحصن أحدهم (وهو مهرّب أصيل منطقة الجم بالفرار).
وقد مكنت عملية مداهمة وتفتيش منازل المتورطين من حجز مبالغ متفاوتة من العملة التونسية والأجنبية، إضافة إلى وثائق بنكية وبريدية خاصة بالتحويلات المالية.
وبالتحري مع الموقوفان، اعترفا بانتفاع أكثر من 15 ارهابيا بتمويلات مادية صادرة عن عائلاتهم بتونس.
وبمثولهما أمام القضاء، أذن حاكم التحقيق المتعهد بإيداع أحدهما السجن والابقاء على مساعدته بحالة سراح فيما أصدرت الوحدة المتعهدة 16 برقية تفتيش ضدّ متورطين في هذه القضية.