رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل
جائزة خليفة تواصل نقل المعرفة والخبرات الفنية حول التحديات التي تواجه مزارعي النخيل وإنتاج التمور
من جهته فقد استعرض المستشار الزراعي الدكتور إسماعيل الحوسني في بداية الندوة مجموعة من الإصابات الحشرية الرئيسية التي تؤدي إلى ضعف أشجار النخيل وقلة الإنتاج، وعند الإهمال تؤدي إلى ضياع وموت النخلة حيث ركز على أهم الحشرات التي تصيب شجرة نخيل التمر ولها تأثير اقتصادي على الإنتاج مثل سوسة النخيل الحمراء، وحشرة حفار عذوق النخيل، وحشرة حفار ساق النخيل، واللفحة السوداء أو ما يسمى بالمجنونة، كما أشار إلى مجموعة من الإصابات التي تؤدي إلى ضياع المحصول ورداءة المنتج مثل الحميرة وعنكبوت الغبار. مؤكداً بأن حشرة الحميرة تعتبر من الآفات المهمة ذات التأثير الكبير جداً على شجرة النخيل في مناطق انتشارها إذ تتغذى يرقاتها على الثمار فور العقد وعلى الأطوار الثمرية الأخرى، مسببة نسبة عالية من تساقط الثمار، ويمكن التعرف على الإصابة من اللون الأحمر الذي تكتسبه الثمار الجافة.
كما استعرض الحوسني أعراض مرض اللفحة السوداء على عذوق النخيل موضحاً اسوداد بعض الشماريخ وتفحمها وتشوه العذق بالكامل، إلى جانب أعراض اللفحة السوداء على الطلع حيث يظهر اسوداد وتقزم الشماريخ. في حين تحدث عن حشرة حفار عذوق النخيل بصفته من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم نخيل التمر، فالحشرة خنفساء بنية اللون مسودة طويلة واليرقة كبيرة الحجم طويلة أيضاً لونها أبيض، منحنية، غليظة، مجعدة، لها أرجل صدرية. وأن معظم الضرر ناتج من الحشرة الكاملة حيث تثقب السعف والعذوق وقلب النخيل فتحدث به أنفاق عميقة تؤدي إلى كسر السعف وتهدله وجفافه، وتتغذى الحشرة على العذوق مما يسبب صغر حجم الثمار وانخفاض قيمتها التجارية.