اختتمت جامعة الإمارات العربية المتحدة  أمس مشاركتها في فعاليات الدورة الـ34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والذي أُقيم خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو، وسط حضور نوعي متميز. وحرصت الجامعة على إثراء المعرض بمجموعة من الأنشطة الثقافية والفعاليات المتنوعة، إلى جانب تنظيم لقاءات مع الزوار والمشاركين من دور النشر والأدباء والكتاب. 
وأشارت الدكتورة فاطمة البريكي، مدير عمادة المكتبات بالإنابة بجامعة الإمارات، إلى أهمية مشاركة الجامعة في هذا الحدث الثقافي العالمي، الذي يُعد محطة سنوية لإبراز مستجدات الفكر والتنوع الثقافي، وتسليط الضوء على إصدارات دور النشر، والمساهمة في إثراء الحوار الثقافي، حيث عكست مشاركة الجامعة حرصها على تعزيز القيم الثقافية المتنوعة، والقدرة على تفعيل الإبداع والابتكار في مختلف مجالات الثقافة والمعرفة، علاوةً على تعريف زوار المعرض بما تمتلكه الجامعة من مصادر واسعة وخدمات مميزة تدعم التعلم والتدريس والبحث العلمي في المجتمع الجامعي.  ونظّمت الجامعة جلستين حواريتين ضمن مشاركتها في المعرض، جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "التعليم وعام المجتمع"،  شارك فيها الدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة متحدثا، وأدارتها الدكتورة نعيمة الحوسني، حيث نوقش خلالها دور التعليم وأثره في المجتمع. 
فيما ناقشت الجلسة الثانية، "دور القراءة في تعزيز الهوية الوطنية"، التي قدّمتها الأديبة الإماراتية الدكتورة باسمة يونس، وأدارتها الدكتورة وفاء الشامسي، حيث سلطت الجلسة الضوء على أهمية القراءة في تعزيز الانتماء الوطني وفهم الثقافة والتراث المحلي، كما ناقشت دور الكتب والمصادر الثقافية في تشكيل الهوية الوطنية وتعميق الوعي لدى أفراد المجتمع، إلى جانب إبراز أهمية توعية الأجيال الجديدة بتاريخ الوطن وقيمه الأصيلة.