ضم نخبة من رؤساء تقنية المعلومات «CIOs» وقادة القطاع فى جامعة خليفة، جامعة زايد، الجامعة الأمريكية في الشارقة، كليات التقنية العليا، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة عجمان

استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات، بتنظيم من قطاع تقنية المعلومات في الجامعة، وبالتعاون مع شركة "جارتنر" العالمية المتخصصة في الأبحاث والاستشارات التقنية. وجمع المنتدى نخبة من رؤساء تقنية المعلومات (CIOs) وقادة القطاع من أبرز الجامعات الوطنية، في مقدمتها: جامعة خليفة، جامعة زايد، الجامعة الأمريكية في الشارقة، كليات التقنية العليا، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة عجمان، إلى جانب مشاركة واسعة من مسؤولي التقنية في المؤسسات الأكاديمية بالدولة.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى ضمن جهود الجامعة لتعزيز أواصر التعاون وبناء شراكات استراتيجية فعّالة مع مؤسسات التعليم العالي، بما يسهم في دفع عجلة التحول الرقمي والابتكار التقني، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص التي تُسهم في تشكيل مستقبل مستدام للتعليم العالي في دولة الإمارات.
وفي تعليقها على أهمية المنتدى، قالت الدكتورة مريم اليماحي، المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات بجامعة الإمارات  "يمثل هذا المنتدى منصة استراتيجية تسهم في صياغة تصورات مستقبلية أكثر مرونة وابتكارًا للقطاع التقني في المؤسسات الأكاديمية بالدولة. فمخرجات هذا اللقاء لا تقف عند حدود التعليم العالي، بل تمتد لتخدم المجتمع بأكمله من خلال بناء أنظمة تقنية مرنة، ودعم صناع القرار بحلول قائمة على المعرفة، تسهم في تشكيل حكومات رقمية و ذكية أكثر استباقية وكفاءة."
وشهد المنتدى جلسات معرفية ملهمة، من بينها جلسة "القيمة المؤسسية لتقنية المعلومات" وجلسة "طموحك في الذكاء الاصطناعي"، حيث شارك الحضور في نقاشات تفاعلية وجلسات جماعية تناولت قضايا محورية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي في التعليم، والبنية التحتية الذكية للجامعات.
وقد أكّد المشاركون أهمية هذه المنتديات في تعزيز التكامل المعرفي الرقمي بين الجامعات الوطنية، وتوحيد الجهود التقنية بما يواكب الاستراتيجيات الوطنية في مجالات التعليم والتكنلوجيا الحديثة مع التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعكس هذا الحدث التزام جامعة الإمارات بدورها الريادي في دعم منظومة التعليم و التحول الرقمي الذكي، وتوفير منصات تفاعلية لتبادل الرؤى والممارسات المتميزة، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز أكاديمي وتقني متقدّم على المستويين الإقليمي والدولي.