ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري

جامعة الإمارات تشارك في مهرجان ليوا للرطب 2025 بإنجازات بحثية تدعم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي

جامعة الإمارات تشارك في مهرجان ليوا للرطب 2025 بإنجازات بحثية تدعم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي


شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري، في الدورة الحادية والعشرين من مهرجان ليوا للرطب 2025، الذي أُقيم في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو، حيث شكلت المشاركة منصة حيوية لاستعراض أبرز جهود الجامعة في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
وشهد جناح الجامعة في المهرجان زيارة معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث اطلع على المشاريع البحثية والابتكارات المعروضة، وتوقف عند مجموعة من المبادرات الطلابية والبحثية في مجالات الزراعة الذكية، والتمور، والإكثار النسيجي، والروبوتات الزراعية. وأشاد معاليه بما تقدمه الكلية من حلول علمية وتطبيقية تسهم في دعم الأمن الغذائي الوطني، مثمنًا الجهود الأكاديمية والبحثية التي تعكس التزام الجامعة برسالتها التنموية.
واستعرضت الجامعة في جناحها مشاريع نوعية في مجال الزراعة الذكية وإكثار النخيل وصناعة التمور، بالإضافة إلى أبحاث مشتركة مع جهات حكومية ومراكز بحثية لإنتاج أصناف نخيل عالية الجودة وخالية من الأمراض. وشارك الطلبة في تقديم بحوث تطبيقية تعزز من مهاراتهم وتربط التعليم الجامعي باحتياجات سوق العمل الزراعي.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، أن مشاركة الكلية في المهرجان مثّلت فرصة استراتيجية لاستعراض التقنيات الحديثة في زراعة النخيل، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن الكلية بصدد إطلاق أول برنامج أكاديمي متخصص في الذكاء الاصطناعي في الزراعة على مستوى المنطقة، لدعم الابتكار وتطوير حلول ذكية للتحديات الزراعية.
كما ضم الجناح عروضاً بحثية في مجالات علوم الحيوان، والطب البيطري، وتربية الأحياء المائية، وتصنيع الأعلاف، وإدارة الموارد المائية، إلى جانب مشاريع طلابية مبتكرة منها روبوتات ذكية لرعاية النخيل. ورافقت المشاركة مبادرات توعوية لتعزيز وعي الزوار بأهمية الزراعة وتشجيع الجيل الجديد على الانخراط في هذا المجال الحيوي.
وتأتي مشاركة الجامعة في إطار التزامها بدعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد معرفي، وتعزيز التعليم النوعي والبحث العلمي، وتوسيع التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة. وقد شهد جناح الجامعة تفاعلاً لافتاً من الزوار، الذين وجدوا فيه منصة معرفية متكاملة تربط بين الابتكار الأكاديمي والواقع الزراعي في دولة الإمارات.