شاركت جيلينكس انترناشيونال، وهي شركة رائدة في مجال الاستشارات التعليمية في المنطقة، رسميُا جامعة تورنتو متروبوليتان في كندا، من أجل تقديم خيارات تعليمية عالية الجودة لطلاب الشرق الأوسط. ويمثل هذا التعاون منعطفًا هامًا في مجال التعليم الدولي.

 فمع وجود العديد من الطلاب الذين يهدفون إلى الدراسة بالخارج وتأسيس مسيرة مهنية طويلة الأمد في مختلف البلدان، أعربت جيلينكس عن أن هذه الشراكة ستضمن عمليات تقديم وقبول سلسة للطلاب. وتضم جامعة تورنتو متروبوليتان التي كانت تعرف سابقًا باسم جامعة رايرسون أكثر من 45000 طالب، وأكثر من 100 برنامج للدراسات الجامعية والعليا، و137 جامعة شريكة عالميًا، كما أن حرمها الجامعي مزود بأحدث التقنيات ومراكز الأبحاث وأكثر من 900 عضو هيئة تدريس من ذوي المهارات العالية.  

وصرح برابجيت سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة جيلينكس انترناشيونال قائلًا: "بعد أن تم تخفيض قيود كوفيد، نشهد تزايد عدد طلاب الشرق الأوسط الذين يُعربون عن اهتمامهم بالانتقال للخارج من أجل الدراسات العليا. ويمكن أن تستغرق عمليات التقديم في الجامعات الأجنبية بعض الوقت، وبأخذ هذا بعين الاعتبار، يعتبر هذا الوقت هو الأنسب لهذه الشراكة. فهدفنا هو مساعدة الطلاب على اختيار المسار المهني المناسب مع الجامعة المناسبة، وتقدم جامعة تورنتو متروبوليتان خيارات تعليمية واسعة النطاق. وسيعمل هذا التعاون على تسريع عملية التقديم وسيتمكن الطلاب من الحصول على استشارات مباشرة من مرشدي الجامعة." 

وأضافت داليا دبليو يونان، مسؤولة التوظيف الدولي، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة تورنتو متروبوليتان قائلة، "إنه لمن دواعي سرورنا أن نعقد شراكة مع جيلينكس انترناشيونال لدعم طلاب الشرق الأوسط.  يملك الطلاب العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بوجهات الدراسة، لكن تقدم كندا الخيارات المثلى لطلاب الشرق الأوسط، وتورنتو متروبوليتان جنبًا إلى جنب مع جيلينكس هنا لدعم الطلاب في رحلاتهم إلى كندا." ستعمل هذه الشراكة بشكلٍ أساسي على سد الفجوة بين طلاب الشرق الأوسط وفرص التعليم الكندي. سيعمل خبراء ومستشارو جيلينكس وتورنتو متروبوليتان جنبًا إلى جنب لتقديم الجلسات الاستشارية للطلاب الذين يهدفون إلى الانتقال للخارج من أجل الدراسات العليا.