ابن الإمارات يستاء من ورقة مرمية في الشارع أو كيس قمامة مرمي بجوار سلة المهملات، ابن الإمارات يُسافر لمدة أسبوع فتجده كالطفل يريد الرجوع لحضن وطنه، لا يحتمل الغياب عن تراب الوطن، تذهب في الصيف لأوروبا لعلك تلحق على بعض البرودة المتبقية من فصل الربيع، لترجع وتقول فديت صيف وحر الإمارات. قيادتنا الرشيدة لم تتوان يوماً في توفير كل ما فيه راحة المواطن، بل والمقيم أيضاً من كل الخدمات، والحقوق المكفولة لهم، ولم تلبث أن تصنع إنجازًا مستمراً ومستداماً للوطن، لا ننتهي من إنجاز إلا ونبدأ بإنجاز في شتى المجالات، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وذلك بالتخطيط السليم من قيادتنا الرشيدة والمتابعة المستمرة لكل شؤون البلاد والعباد فأصبحت الإمارات في مصاف دول العالم المتقدمة، حفظ الله الإمارات قيادةً وشعباً. إنجاز الإمارات لم يأت من يوم وليلة، إنجاز متراكم من لحظة قيام الإتحاد إلى يومنا هذا، كل سنة نرى منجزاً، كل سنة نرى صرحاً، كل سنة نرى بنياناً، كل سنة نرى جامعاً، كل سنة نرى علماً، كل سنة نرى نوراً، كل سنة نرى ثقافةً، كل سنة نرى متحفاً، كل سنة نرى جيلاً، كل سنة نرى حلماً وتمكيناً ومعرفة. لا أدري ما يُريد هؤلاء، كيف يطاوعك قلبك أن تٌفكر، مجرد التفكير في زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، تربيت وتعلمت وعملت وسكنت وأمنت وتعالجت وضمنت حقوقك وواجباتك، وأبناؤك يلقون أفضل رعاية واهتمام، ماذا تريدون؟ كيف اقتنعتم؟ هل أنتم أبناء زايد؟؟؟ لن تجدوا دولة في العالم كله مثل الإمارات قيادةً ووطناً وشعباً.
 

سيظل أبناء زايد الأبرار ينشدون ما حيوا: 

عِيشِي بِلَادِي عَاشَ اتِّحَادُ إِمَارَاتِنَا

عِشْتِ لِشَعب

دِينُهُ الْإِسْلَامُ هَدْيُهُ القُرْآن

حَصَّنْتُكَ بِاسْمِ الله يَا وَطَنُ

بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي بِلَادِي

حَمَاكِ الْإِلَهُ شُرُورَ الزَّمَان

أَقْسَمْنَا أَنْ نَبْنِيَ نَعْمَل

نَعْمَل نُخْلِص نَعْمَل نُخْلِص

مَهْمَا عِشْنَا نُخْلِصْ نُخْلِصْ

دَامَ الْأَمَانُ وَعَاشَ الْعَلَم يَا إِمَارَاتِنَا

رَمْزَ الْعُرُوبَة

كُلُّنَا نَفْدِيكِ بِالدِّمَاء نَرْوِيكِ

نَفْدِيكَ بِالْأَرْوَاحِ يَا وَطَن