يبدو أن الجنرال محمد الحامدي، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس التونسي قيس سعيد سينضم الى قائمة القيادات العسكرية المتقاعدة المعنية بخوض تجربة السياسة بعد ان وجه له حزب تونسي” دعوة للخروج عن الحياد أمام ما أسماه بالخطر الذي يهدد البلاد.
فقد عبّر الحزب المعلن عن تكوينه حديثا “الشعب يريد” عن استيائه من الوضع العام وعدم  وفاء الطبقة السياسية بوعودها، ودعا الحزب العسكرّي المتقاعد محمد صالح الحامدي الى الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.

وطالب الحزب الذّي يدعي أنه يضم مجموعة من الشباب الذين “ساهموا في  إيصال رئيس الجمهورية لقرطاج” قيس سعيد الى التخلي عن “الأمانة”، في إحالة الى ضرورة تخليه عن الرئاسة وفق تصريح له عقب فوزه بالرئاسية بأّنه “يتعهد بإرجاع الأمانة لأصحابها في حال فشله في تحقيق إرادتهم ومطالبهم».

وخلُص الحزب في بيان له أمس الاثنين، الى أنّ الحل أمام العطالة السياسية الحالية هو انتخابات مبكرة لتغيير منظومة الحكم.
ووصف الحزب البرلمان الحاليّ بأنّه فاقد للشرعية، معتبرا من جهة أخرى أن الصراع حول الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة يكشف عن أنانية مفرطة ومراهقة سياسية.
وأكّد حزب “الشعب يريد” أنّ ما يحدثُ اليوم انحراف خطير بالسلطة من قبل “من اؤتمن على حفظ الوطن” في إحالة إلى رئيس الدولة.