حفل مدرسي ينتهي بحادثة عنف

حفل مدرسي ينتهي بحادثة عنف


تحول حفل مدرسي عادي في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي إلى ساحة رعب بعد إطلاق نار مفاجئ، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص نُقلوا جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأكدت الجهات الطبية أن الإصابات لا تشكل خطراً على حياة المصابين حتى الآن. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الحادث وقع، عندما كان الحضور يحتفلون بلقاء دفعة دراسية وسط أجواء عائلية قبل أن تتعالى أصوات الرصاص بشكل عشوائي. وأكد شهود عيان أن العائلات والأطفال اضطروا للاستلقاء أرضاً أو الهرب وسط حالة من الفوضى والرعب. وحتى هذه اللحظة، لم تعلن شرطة تشاتانوغا أي معلومات عن هوية مطلق النار أو دوافعه، لكنها شددت على أن الوضع لا يشكل تهديداً مباشراً لبقية السكان، رغم استمرار عمليات البحث المكثفة لتعقبه. وانتشرت سيارات الشرطة بأعداد كبيرة في محيط موقع الحادث لتأمين المنطقة وفتح تحقيق موسع في ظروف إطلاق النار، بينما طالب الأهالي بسرعة القبض على الجاني وتوضيح الملابسات كاملة، في وقت لا يزال فيه الحادث يثير قلق سكان المدينة.