حملة في المغرب للحد من جشع حراس السيارات

حملة في المغرب للحد من جشع حراس السيارات


شهد المغرب في السنوات الأخيرة حملات متكررة في مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المسؤولين بتنظيم مهنة حراسة السيارات، وتشديد المراقبة على ممتهنيها والحد من جشعهم، خاصة أولئك الذين يمارسونها بشكل عشوائي، ويعطون لأنفسهم الحق في ابتزاز المواطنين والتعامل معهم بعدوانية كبيرة.

فبعد حملة "قهرتونا" (أي أرهقتمونا)، و"ماعندكش البادج" (أي ليست لديك الرخصة) في عام 2019، أطلق مجموعة من المواطنين وفي مدن مختلفة كالدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، والرباط وغيرها، حملة واسعة تحت وسم "عيقتو" (أي تماديتم)، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة بالمدن المغربية، التي يفتقر أغلبها إلى مرائب كافية للسيارات، والحد من سطوة أصحاب "السترات الصفراء والبرتقالية" الذين تناسلوا بشكل كبير، ولم يعد المواطن يعرف منهم الحارس الحقيقي من الحارس المزيف.

كما يطالب نشطاء الحملة بردع الحراس الذين يطالبون المواطنين بدفع مبالغ تفوق التعريفة المنصوص عليها قانونيا، والمحددة في 5 دراهم للشاحنات والحافلات، و3 دراهم للسيارات، ودرهمين بالنسبة للدراجات، وذلك من السابعة صباحا إلى الثامنة مساء، على أن تضاعف تلك التسعيرة ليلا.