رئيس الدولة يتلقى التعازي من قادة الدول العربية والإسلامية والشقيقة والصديقة
نافذة مشرعة
خيبة أمل اللاتينوس من المؤتمر الديمقراطي...؟
من الصعب التشكيك في دعم الحزب الديمقراطي للسود. لم يقتصر الأمر على سماع العديد من ممثلي هذه الفئة في الليلة الأولى من المؤتمر، بل تدخل إخوة جورج فلويد لطلب دقيقة صمت بعد مقتل شقيقهم على يد ضابط شرطة.
ولئن وعد الحزب بتبني قضية العدالة العرقية بحزم، واستنجد جو بايدن بخدمات أول مرشحة سوداء لمنصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد، فقد يؤدي هذا الالتزام إلى تكلفة مع مجموعة أخرى: اللاتينوس.
وقــــــد عبّر المتنافس الـسابق على ترشيح الحزب الديمقراطي جوليان كاسترو، عن قلقه بشأن التمثيل المنخفض للاتينوس بين الخطباء المدعوين للتحدث في المؤتمر، محذرا مسبقا تشكيلته السياسية انه إذا كان بالإمكان الفوز بانتخابات عام 2020 من خلال اللعب بشكل كامل ورقة مظالم المجتمع الأسود، فإننا نجازف بإبعاد أصوات اللاتينوس وفقدان الدعم لحملة 2024.
ولئن كان أفق عام 2024 يبدو بعيدًا بالنسبة لكم، فمن المهم أن نتذكر أن هناك 32 مليون لاتينوس يمكنهم ممارسة حقهم في التصويت، وهي أكبر أقلية في البلاد.
ما بين 15 بالمائة و18 بالمائة من أعضاء هذه المجموعة ما زالوا غير مسجلين في القائمة الانتخابية، حتى لو كانت مشاركتهم تتزايد بسرعة.
يميل هذا الجسم الانتخابي عادةً إلى الحزب الديمقراطي، لكن لا يجب اعتبار هذا التصويت أمرًا مفروغًا منه، ولا ينبغي فقط الاستفادة من هــــــــذا الميل الطبيعي، وانما يجب ضمان توليـــــد الحماس والمشاركة في التصويت، اذ لن تكون أخطـــــــاء الجمهوريين تجاههم كافية دائمًا لتوجيه اختيارهم أو تحفيزهم على تسجيل معارضتهـــــم في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات.
هل جوليـــــان كاسترو محق في استنكار التمثيل المنخفض للاتينوس؟ نعم، فقد أرسل مائتان وخمسة وعشرون مندوبًا عن المؤتمر عريضة إلى قيادة الحزب بشأن هذه المسألة.
كاســـــترو نفســه، المرشـــــــح الوحيد من اللاتينوس هــــــذا العـــــام، لم تتــــــم دعوتـــــه لإلقاء كلمة.
إنه متحدث جيــــــد، تم تقديمه قبل بضع سنوات كبــاراك أوباما اللاتيني.
وألاحــظ مــــــــــرورا أن النجمة التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ستقتصر على 60 ثانية.
إن التطور الديموغرافي للبلد، يشير منذ بعض الوقت إلى وزن مجتمع اللاتينوس، وهو ثقل بطيء في التحول إلى تأثير حقيقي في قمة التسلسل الهرمي.
وإذا كان كاسترو لا يساوره أي شك في فرص بايدن في الفوز، فإن تحذيره بمثابة تذكير جيد بالواقع، والحاجة إلى توسيع الائتلاف الديمقراطي.
ولئن وعد الحزب بتبني قضية العدالة العرقية بحزم، واستنجد جو بايدن بخدمات أول مرشحة سوداء لمنصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد، فقد يؤدي هذا الالتزام إلى تكلفة مع مجموعة أخرى: اللاتينوس.
وقــــــد عبّر المتنافس الـسابق على ترشيح الحزب الديمقراطي جوليان كاسترو، عن قلقه بشأن التمثيل المنخفض للاتينوس بين الخطباء المدعوين للتحدث في المؤتمر، محذرا مسبقا تشكيلته السياسية انه إذا كان بالإمكان الفوز بانتخابات عام 2020 من خلال اللعب بشكل كامل ورقة مظالم المجتمع الأسود، فإننا نجازف بإبعاد أصوات اللاتينوس وفقدان الدعم لحملة 2024.
ولئن كان أفق عام 2024 يبدو بعيدًا بالنسبة لكم، فمن المهم أن نتذكر أن هناك 32 مليون لاتينوس يمكنهم ممارسة حقهم في التصويت، وهي أكبر أقلية في البلاد.
ما بين 15 بالمائة و18 بالمائة من أعضاء هذه المجموعة ما زالوا غير مسجلين في القائمة الانتخابية، حتى لو كانت مشاركتهم تتزايد بسرعة.
يميل هذا الجسم الانتخابي عادةً إلى الحزب الديمقراطي، لكن لا يجب اعتبار هذا التصويت أمرًا مفروغًا منه، ولا ينبغي فقط الاستفادة من هــــــــذا الميل الطبيعي، وانما يجب ضمان توليـــــد الحماس والمشاركة في التصويت، اذ لن تكون أخطـــــــاء الجمهوريين تجاههم كافية دائمًا لتوجيه اختيارهم أو تحفيزهم على تسجيل معارضتهـــــم في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات.
هل جوليـــــان كاسترو محق في استنكار التمثيل المنخفض للاتينوس؟ نعم، فقد أرسل مائتان وخمسة وعشرون مندوبًا عن المؤتمر عريضة إلى قيادة الحزب بشأن هذه المسألة.
كاســـــترو نفســه، المرشـــــــح الوحيد من اللاتينوس هــــــذا العـــــام، لم تتــــــم دعوتـــــه لإلقاء كلمة.
إنه متحدث جيــــــد، تم تقديمه قبل بضع سنوات كبــاراك أوباما اللاتيني.
وألاحــظ مــــــــــرورا أن النجمة التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز ستقتصر على 60 ثانية.
إن التطور الديموغرافي للبلد، يشير منذ بعض الوقت إلى وزن مجتمع اللاتينوس، وهو ثقل بطيء في التحول إلى تأثير حقيقي في قمة التسلسل الهرمي.
وإذا كان كاسترو لا يساوره أي شك في فرص بايدن في الفوز، فإن تحذيره بمثابة تذكير جيد بالواقع، والحاجة إلى توسيع الائتلاف الديمقراطي.
