جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
دراسة: النرجسيون قلقهم الاجتماعي أقل من المكتئبين
يعد الاستماع الجيّد ميزة إيجابية تجعل المتحدث يشعر بالأمان والقبول، لكن دراسة حديثة أظهرت عكس ذلك. وقالت الدراسة إنه بالنسبة لبعض الأشخاص فإن الاستماع إليهم بهدوء يجعلهم في الواقع يشعرون بالقلق.
ووجدت أن "الاستماع دون مقاطعة يقلل من القلق الاجتماعي عندما يكون المتحدثون مرتفعين في درجة النرجسية، ولكنه يزيد من القلق الاجتماعي عندما يكون المتحدثون بحالة اكتئاب مرتفعة".
ووفق دورية "psypost"، فإن "المعالجين يستخدمون في العادة تقنيات الاستماع لمساعدة المرضى على الشعور بالأمان، أما في عالم الأعمال فيعتبر الإنصات جزءا من أساليب البيع. لكن علم الاستماع وتقنيات تحسينه، تظل موضع جدل".
وفي مبحث حول سلوك الاستماع، أجرى مؤلفا الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، برنامجا لاختبار تقنية استماع أسمياها "مشاركة الوقت". وفي البرنامج يتناوب شركاء المحادثة على الاستماع والتحدث. أثناء دور المتحدث، يظل المستمع صامتا لكنه يتفاعل بالإشارات مثل الإيماء أو الهمهمة. وتم توجيه أحد المشاركين للتحدث لمدة ثلاث دقائق بينما الآخر يستمع، ثم طُلب من المشاركين تبديل الأدوار خلال الدقائق الثلاث التالية. ولكن في حالة مشاركة الوقت، طُلب من المستمعين صراحة الاستماع بصمت والرد فقط بتعبيرات الوجه والإيماءات و"الهمهمة".
وأجاب المتحدثون في الاستبيانات على أسئلة تقييم قلقهم الاجتماعي "على سبيل المثال، "أنا قلق بشأن رأي المستمع بي".
وأكمل جميع المشاركين أيضا مقاييس الاكتئاب والنرجسية.
وأظهرت النتائج أن ردود أفعال المشاركين على الشرطين بدت وكأنها تعتمد على شخصياتهم في لعبة مشاركة الوقت .
فقد أظهر المتحدثون قلقا اجتماعيا أقل إذا كان لديهم مستويات عالية من النرجسية، ولكن يتأكد أن لديهم قلق اجتماعي أعلى إذا كان لديهم مستويات عالية من الاكتئاب.
ووجدت أن "الاستماع دون مقاطعة يقلل من القلق الاجتماعي عندما يكون المتحدثون مرتفعين في درجة النرجسية، ولكنه يزيد من القلق الاجتماعي عندما يكون المتحدثون بحالة اكتئاب مرتفعة".
ووفق دورية "psypost"، فإن "المعالجين يستخدمون في العادة تقنيات الاستماع لمساعدة المرضى على الشعور بالأمان، أما في عالم الأعمال فيعتبر الإنصات جزءا من أساليب البيع. لكن علم الاستماع وتقنيات تحسينه، تظل موضع جدل".
وفي مبحث حول سلوك الاستماع، أجرى مؤلفا الدراسة التي نشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، برنامجا لاختبار تقنية استماع أسمياها "مشاركة الوقت". وفي البرنامج يتناوب شركاء المحادثة على الاستماع والتحدث. أثناء دور المتحدث، يظل المستمع صامتا لكنه يتفاعل بالإشارات مثل الإيماء أو الهمهمة. وتم توجيه أحد المشاركين للتحدث لمدة ثلاث دقائق بينما الآخر يستمع، ثم طُلب من المشاركين تبديل الأدوار خلال الدقائق الثلاث التالية. ولكن في حالة مشاركة الوقت، طُلب من المستمعين صراحة الاستماع بصمت والرد فقط بتعبيرات الوجه والإيماءات و"الهمهمة".
وأجاب المتحدثون في الاستبيانات على أسئلة تقييم قلقهم الاجتماعي "على سبيل المثال، "أنا قلق بشأن رأي المستمع بي".
وأكمل جميع المشاركين أيضا مقاييس الاكتئاب والنرجسية.
وأظهرت النتائج أن ردود أفعال المشاركين على الشرطين بدت وكأنها تعتمد على شخصياتهم في لعبة مشاركة الوقت .
فقد أظهر المتحدثون قلقا اجتماعيا أقل إذا كان لديهم مستويات عالية من النرجسية، ولكن يتأكد أن لديهم قلق اجتماعي أعلى إذا كان لديهم مستويات عالية من الاكتئاب.