زيلينسكي يريد مبادلة معارض موالٍ لبوتين بأسرى أوكرانيين

روسيا تعلن استسلام أكثر من ألف جندي أوكراني

روسيا تعلن استسلام أكثر من ألف جندي أوكراني


أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس  الأربعاء، استسلام أكثر من ألف جندي أوكراني للقوات الروسية في مدينة ماريوبول المحاصرة منذ أسابيع.
وقالت الوزارة في بيان: في مدينة ماريوبول في منطقة مصنع إيليتش للتعدين، سلّم 1026 عسكرياً أوكرانياً من فوج البحرية الـ36، أسلحتهم طوعاً واستسلموا.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد مبادلة زعيم المعارضة الموالي لروسيا والحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيكتور ميدفيدشوك بأسرى حرب أوكرانيين.

وتنكر ميدفيدشوك في زي رسمي، لذلك يجب معاملته وفقاً لذلك، حسبما قال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو.
وأكد زيلينسكي أقترح على الاتحاد الروسي استبدال فتاهم بأولادنا وبناتنا في الأسر الروسي.
في سياق متصل قال زيلينسكي، الأربعاء، في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا، إن روسيا تستخدم قنابل فسفورية في أوكرانيا، واتهم موسكو باستخدام أساليب لترويع المدنيين.

ولم يقدم الرئيس الأوكراني أدلة على كلامه، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من مزاعمه.
وذكر زيلينسكي أنه يجب إيجاد أدوات للضغط على روسيا لوقف الترحيل القسري للأوكرانيين، ودعا إلى استمرار العقوبات عليها، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لحمل موسكو على قبول السلام.

وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، الأربعاء، أنه من غير الممكن التوصل إلى استنتاجات مؤكدة 100% بشأن ما إذا كانت القوات الروسية استخدمت أسلحة كيمياوية في ماريوبول، مشيرا إلى أنه لا يتسنى إجراء تحقيق مناسب في المدينة المحاصرة.
وفي خطاب ألقاه في الساعات الأولى من الصباح، قال زيلينسكي إن ما وصفها بالتهديدات المتكررة من البعض في روسيا باستخدام أسلحة كيمياوية تعني أن الغرب بحاجة إلى التحرك الآن للحيلولة دون نشر مثل هذه الأسلحة.

يأتي ذلك فيما قالت روسيا، الأربعاء، إن مزاعم الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيمياوية في أوكرانيا ما هي إلا معلومات مضللة، لأن موسكو دمرت آخر مخزوناتها الكيمياوية في عام 2017.
واستخدم الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء للمرة الأولى مصطلح «الإبادة الجماعية» لتوصيف ما يحصل في أوكرانيا في ما يبدو اتّهاماً للجيش الروسي، الذي يواصل عمليته العسكرية في أوكرانيا.

وشدد الكرملين على أن تصريحات بايدن مرفوضة، متهما أميركا بارتكاب جرائم كبيرة في التاريخ المعاصر.
وفي كلمة خصّصها لجهود التصدي للتضخمّ ألقاها في آيوا قال الرئيس الأميركي بايدن: ميزانيتكم العائلية، وقدرتكم على ملء خزانكم بالوقود، لا ينبغي أن يرتبط بشيء من هذا بإعلان ديكتاتور الحرب وارتكابه إبادة جماعية في الطرف الآخر من العالم.