الكرملين: لن نتسرع في الرد على واشنطن

روسيا وأوكرانيا تميلان للدبلوماسية وتستبعدان الحرب

روسيا وأوكرانيا تميلان للدبلوماسية وتستبعدان الحرب


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الخميس إن حتى فكرة اندلاع حرب بين أوكرانيا وروسيا غير مقبولة وذلك في أحدث تصريح ضمن سلسلة بيانات رسمية تهدف إلى تبديد المخاوف بشأن غزو روسيا لأوكرانيا.
وجرى تداول النفط، الخميس، عند أعلى مستوياته في 7 سنوات بنحو 90 دولارا للبرميل، إذ دعمت أزمة أوكرانيا الأسعار على الرغم من إشارات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيشدد السياسة النقدية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمس الخميس، إن من المرجح أن تلتزم روسيا بالمسار الدبلوماسي في تعاملها مع أوكرانيا والغرب لمدة أسبوعين على الأقل بعد محادثات في باريس لتهدئة الوضع.

وقال كوليبا عن محادثات باريس الأربعاء لم يتغير شيء هذه هي الأخبار السيئة.
أضاف في مؤتمر صحافي في مدينة كوبنهاغن بعد لقاء مع نظيره الدنماركي يبي كوفود الخبر السار هو أن المستشارين اتفقوا على الاجتماع في برلين خلال أسبوعين، ما يعني أن من المرجح أن تلتزم روسيا بالمسار الدبلوماسي.
بدورها، قالت روسيا إن الرد الأمريكي على مقترحاتها الأمنية لوضع حد للتوتر مع أوكرانيا لم يأخذ وجهة نظرها في الاعتبار، لكنها أكدت أن موسكو لن تتسرع في الرد.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، أمس الخميس: لا يمكن القول إن وجهة نظرنا أخذت بعين الاعتبار، أو أن الجانب الأمريكي أظهر استعداداً لأخذ مخاوفنا في الحسبان.
ولكنه أضاف دعونا لا نتسرع في وضع تقييمات، التحليل يستغرق وقتاً.

هذا ونقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن مصادر، أن المملكة المتحدة تبحث نشر قوات في شرق أوروبا قبل غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن مصادر حكومية أكدت مناقشات متقدمة جداً بعد تقارير من واشنطن عن محادثات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض أعضاء حلف شمال الأطلسي لتعزيز تواجدهم العسكري على الجناح الشرقي للتحالف.

وأشارت الصحيفة إلى أن من المتوقع صدور إعلان عن نشر قوات جديد من مجموعة أصغر من الشركاء داخل التحالف .
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا أمس الخميس إن القوات الروسية ستغادر، بمجرد انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة في الشهر المقبل.
وتزامن نشر القوات الروسية في بيلاروسيا، شمال أوكرانيا، مع حشد عسكري روسي أوسع أثار مخاوف الغرب من تخطيط موسكو لمهاجمة أوكرانيا، وهو ما نفته روسيا.

وقالت الوزارة: في نهاية التدريبات ستغادر الوحدات العسكرية والوحدات الفرعية للقوات المسلحة الروسية أراضي بيلاروسيا.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات المشتركة إلى 20 فبراير (شباط) المقبل.