رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
نظمه سيد الكرملين:
روسيا: ما هي تبعات الاستفتاء الدستوري...؟
-- إصلاح يتيح بقاء القيصر بوتين في السلطة حتى عام 2036
بعد العرض العسكري المهيب الذي نُظم صباح أمس الأول الأربعاء في موسكو لإحياء ذكرى 75 سنة للانتصار السوفياتي على النازيين، بدأ عرض سياسي كبير آخر في روسيا الخميس. وهكذا فإن الروس مدعوون للتصويت على إصلاح واسع للدستور بدأ في بداية العام.
كانت مقررة أصلاً في 22 أبريل، تم تأجيل هذه الاستشارة الشعبية بسبب كوفيد-19. كما دفع فيروس كورونا، الذي لا يزال منتشرًا في البلد حيث يستمرّ الإبلاغ عن آلاف الحالات يوميًا، السلطات إلى تمطيط التصويت على مدار أسبوع.
ولتجنب التدفق المفرط على مراكز الاقتراع، يمكن للناخبين أيضًا التصويت عبر الإنترنت أو عن طريق المراسلة حتى 1 يوليو، وهو تاريخ الاقتراع الرسمي.
التعديل الرئيسي لهذا الإصلاح، الذي سبق ان وافق عليه البرلمان والمحكمة الدستورية، يتعلق بالمادة التي تحظر حاليًا على الرئيس تولي أكثر من فترتين متتاليتين. وتم استبدالها بأخرى تحدد السقف في فترتين. وستجعل هذه اللعبة من الممكن إعادة “عداد” فلاديمير بوتين الى الصفر، هو الذي في السلطة منذ أكثر من عشرين عامًا.
وسيتسنّى لسيد الكرملين، الذي تنتهي ولايته الحالية عام 2024، الأمل في الترشح في مناسبتين اخريين، ويبقى في السلطة حتى عام 2036. وسيكون عمره حينها 84 عامًا. الأحد الماضي، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، فتح الباب أمام هذا السيناريو، “لا استبعد” الترشح مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات.
ولئن تراجعت شعبيته إلى حد كبير بسبب الإدارة الخطرة في بعض الأحيان للأزمة الصحية، فإن عون الكي جي بي السابق لا يزال يتمتع، وفقًا لمسح أخير أجراه المعهد المستقل ليفادا، 59 بالمائة من الآراء الإيجابية.
وإذا تمت الموافقة عليه، فإن هذا الإصلاح سيعزز قبضة رئيس الدولة على البلاد لأنه يمنحه صلاحيات إضافية، مثل تعيين القضاة، ويكرس في الدستور المبادئ المحافظة للغاية العزيزة عليه: يُعرَّف الزواج بأنه الاتحاد الوحيد بين الرجل والمرأة، مستثنيا زواج المثليين. كما تضمّن صراحة إيمان الروس بالله... وأخيرًا، يضمن إجراء اجتماعيا أكثر يتمثل في ضمان الحد الأدنى من الدخل.
بعد العرض العسكري المهيب الذي نُظم صباح أمس الأول الأربعاء في موسكو لإحياء ذكرى 75 سنة للانتصار السوفياتي على النازيين، بدأ عرض سياسي كبير آخر في روسيا الخميس. وهكذا فإن الروس مدعوون للتصويت على إصلاح واسع للدستور بدأ في بداية العام.
كانت مقررة أصلاً في 22 أبريل، تم تأجيل هذه الاستشارة الشعبية بسبب كوفيد-19. كما دفع فيروس كورونا، الذي لا يزال منتشرًا في البلد حيث يستمرّ الإبلاغ عن آلاف الحالات يوميًا، السلطات إلى تمطيط التصويت على مدار أسبوع.
ولتجنب التدفق المفرط على مراكز الاقتراع، يمكن للناخبين أيضًا التصويت عبر الإنترنت أو عن طريق المراسلة حتى 1 يوليو، وهو تاريخ الاقتراع الرسمي.
التعديل الرئيسي لهذا الإصلاح، الذي سبق ان وافق عليه البرلمان والمحكمة الدستورية، يتعلق بالمادة التي تحظر حاليًا على الرئيس تولي أكثر من فترتين متتاليتين. وتم استبدالها بأخرى تحدد السقف في فترتين. وستجعل هذه اللعبة من الممكن إعادة “عداد” فلاديمير بوتين الى الصفر، هو الذي في السلطة منذ أكثر من عشرين عامًا.
وسيتسنّى لسيد الكرملين، الذي تنتهي ولايته الحالية عام 2024، الأمل في الترشح في مناسبتين اخريين، ويبقى في السلطة حتى عام 2036. وسيكون عمره حينها 84 عامًا. الأحد الماضي، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، فتح الباب أمام هذا السيناريو، “لا استبعد” الترشح مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات.
ولئن تراجعت شعبيته إلى حد كبير بسبب الإدارة الخطرة في بعض الأحيان للأزمة الصحية، فإن عون الكي جي بي السابق لا يزال يتمتع، وفقًا لمسح أخير أجراه المعهد المستقل ليفادا، 59 بالمائة من الآراء الإيجابية.
وإذا تمت الموافقة عليه، فإن هذا الإصلاح سيعزز قبضة رئيس الدولة على البلاد لأنه يمنحه صلاحيات إضافية، مثل تعيين القضاة، ويكرس في الدستور المبادئ المحافظة للغاية العزيزة عليه: يُعرَّف الزواج بأنه الاتحاد الوحيد بين الرجل والمرأة، مستثنيا زواج المثليين. كما تضمّن صراحة إيمان الروس بالله... وأخيرًا، يضمن إجراء اجتماعيا أكثر يتمثل في ضمان الحد الأدنى من الدخل.