رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل
يوزع مجاناً باللغتين العربية والإنجليزية ضمن مبادرة معاً نعود
سلامة الطفل تُطلق كتيّباً لإرشاد الطلبة والأهالي بإجراءات الوقاية الصحية بعد العودة إلى المدارس
ووجّهت الإدارة أولياء الأمور بضرورة استشارة الأطفال وجعلهم شركاء في اتخاذ القرارات، وحثّهم على متابعة المهام الدراسية يومياً مع الأبناء، والتخطيط الروتيني اليومي معهم والتعرف على هواياتهم ومهاراتهم والمزج ما بين الدراسة واللعب وغيرها من المحددات، التي تضمن لهم بيئة آمنة وسليمة لتعليمهم.
وعن هذا الإطلاق أكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل أن الإدارة تحرص بالتعاون مع شركائها أن يعيش الطلاب وذويهم فترة انتقالية خالية من أي مشكلات سواء على صعيد من اختاروا المنهج الهجين الذي يجمع بين الدراسة في الفصول أو من اختاروا الدراسة (عن بعد).
وقالت مدير إدارة سلامة الطفل: "نعيش واقعاً يتطلب من الجميع الالتزام واتخاذ أقصى الإجراءات التي تسهم في الوقاية، والطلاب اليوم أمام مرحلة استثنائية وفاصلة في حياتهم العلمية يجب أن يكونوا على قدر من الوعي ليستمروا في منظومة التعليم ويستفيدوا من مقدراتها، لهذا جاء الكتيّب ليرشدهم ويرفع وعيهم بالمسلكيات الصحية والآمنة".
وثمّنت اليافعي دور هيئة الشارقة للتعليم الخاص وتعاونه في نشر الكتيب وإيصاله لأكبر شريحة من الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدة أن العمل المؤسسي في إمارة الشارقة يستند إلى أطر من التعاون والشراكة المثمرة التي تصبّ في مصلحة بناء الانسان وخدمة حاضره ومستقبله.
وبدوره أكد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أهمية توعية المجتمع المدرسي بالإجراءات والتدابير الاحترازية الواجب اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها إدارات المدارس والهيئات التدريسية والإدارية، مروراً بالطلبة وذويهم، حيث نفذت الهيئة دورات تدريبية وورش عمل، علاوة على توزيع الدليل الإرشادي والمطويات التوعوية والزيارات الميدانية والرقابية.
وثمّن الحوسني في هذا السياق إطلاق إدارة سلامة الطفل، تزامناً مع العودة التدريجية لطلبة المدارس، كتيباً تفاعلياً إلكترونياً لتثقيف أولياء الأمور والأطفال بالتدابير التي تحول دون انتشار المرض بين صفوف الطلبة والعاملين، ودعا أولياء الأمور الذين وصفهم بالشركاء إلى مواصلة دورهم في توعية أبنائهم وتثقيفهم، مشيراً الى ضرورة غرس ممارسات سلوكية صحية سليمة والتركيز على الإجراءات الشاملة التي من شأنها توفير الحماية لهم وللمجتمع بشكل عام.