رئيس الدولة و نائباه يتبادلون التهاني مع قادة الدول العربية و الإسلامية
سوري يعيد إعمار قريته بطائرته المسيّرة
بعد فرّاره تحت القصف من قريته في شمال غرب سوريا، واظب المهندس المعماري عبد العزيز المحمّد على توثيق الأضرار التي لحقت بها عبر طائرة مسيّرة للتصوير، ما ساعده في حشد دعم لإعمارها. ويقول المحمد لوكالة فرانس برس “عندما عدت، فوجئت بحجم الدمار، كنّا نسير في الشوارع ولا نتعرّف عليها. لم أعرف بيت أهلي حتى”. ويروي أنه أمضى الأسبوعين “سيرا على الأقدام من بيت إلى بيت… كنّا ندخل البيوت ونحن خائفون، لا نعرف ما يوجد داخلها، فالمنطقة بقيت لخمس سنوات تحت سيطرة النظام”. تحت أشعة شمس حارقة، يتابع المحمد العمّال وهم ينهون عملهم في ترميم أحد بيوت قريته التي تحوّلت أبنيتها إلى هياكل، واختفت معالم طرقها وبات تفتقر لكلّ مقومات الحياة. قبل نزوحه في العام 2019 نحو الحدود مع تركيا، بدأ المحمد توثيق تفاصيل معالم القرية وبيوتها وشوارعها. لم يوقف العمل خلال فترة نزوحه، إذ كان يرسل طائرته المسيّرة لتصوير الأضرار.
من خلال بيانات جمعها، أنشأ خارطة تفاعلية للقرية تبيّن بالتفصيل حال كلّ منزل من منازل القرية البالغ عددها 1500.