خالد بن محمد بن زايد يهنيء هاتفياً جبران راكابومينغ راكا بمناسبة انتخابه نائبا لرئيس إندونيسيا
حكايات على مائدة العشاء
سينما زمان
فلعبت هذه المهن دورا مهما في توصيل المبدأ السائد للجانب المشرف لها والتأكيد على حسن النية وأن الممرضات “ملائكة الرحمة” وغيرها من الألقاب التى باتت صورة ذهنية عند المجتمع لتحسين الرؤى وبناء جسر متين بين أفراد المجتمع، وإذا تناول الفيلم السيرة الذاتية لفلاح كان يدرس جميع العوامل النفسية والإنسانية لهذه المهنة وتوصيل المعوقات التى تواجهه في عمله وتسليط الضوء على متطلباته واحتياجاته الضرورية للفت نظر صناع القرار إليه، وهذا غير طرح مهنة الدكتور المثالي الذي يساعد المجتمع ويمد يد العون للجميع ويتسم بالتواضع والمحبة والتسامح بخلاف الصور المغايرة والغير طيبة.
في هذا السياق كان للسينما في ذك الوقت دور في تنمية المجتمع وحسه على العمل والابتكار ونشر ثقافة الوعي وكأنها سينما موجهة لتربية المجتمع ورفعته من خلال تحفيز الجمهور لممارسة المهنة بضمير واحترام الكبير والبحث عن العلم والمعرفة والتمسك بالقيم والمبادئ وهذا واضح جدا في الكثير من الأفلام التى بدأت بصوت الراوي وانتهت بالهدف من الفيلم حتى أن بعض الأفلام في هذه الحقبة الزمنية البعيدة كانت تنتهي بآيات قرآنية كاستشهاد على الأحداث والتأكيد على أن الفيلم قدم رسالته في بث روح الاطمئنان والإصلاح المراد طرحه.
اهتم صناع السينما في ذاك الوقت بمفردات الشخصية من حيث الشكل المضمون والتكوين الإجتماعي لصاحب المهنة والبيئة المحيطة به من نقل المجتمع إلى الشاشة الكبيرة مع التركيز على أن يكون البطل نموذج من الجمهور بدون اسفاف وهذا تحقق في العديد من الأفلام العربية القديمة لما لها من رؤية في اختيار الملابس والمكان والشكل العام لصاحب المهنة وأحيانا كان القائم على الفيلم يتناول المهنة بشكل كوميدي أو يضعها في قالب درامي أو حركي ليرضي أكبر قطاع من الجمهور