كرمت شرطة أبوظبي والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الفائزين وعددهم 13 طالب من مجندي الخدمة الوطنية الدفعة (22) في مسابقة القرآن الكريم، بإدارة التأهيل الشرطي بالعين التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، بحضور العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي نائب مدير إدارة التأهيل الشرطي، وعدد من الضباط، وعناصر الشرطة وممثلين عن الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف والمجندين. 
وأكد العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي أن الخدمة الوطنية ليست فقط ميدانًا للتدريب والجاهزية، بل أيضًا فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والدينية، وتنمية الجوانب الأخلاقية والثقافية، وتطوير الذات في مختلف المجالات.
وهنأ المجندين المتميزين الذين اجتازوا مراحل برنامج المحفظ للقرآن الكريم، ونالوا شرف التميز في مجالات عظيمة هي من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وهي حفظ كتاب الله، وحسن التلاوة، ورفع الآذان، مشيرًا إلى أنهم يمثلون نماذج مشرفة للمواطن الصالح المتسلح بالعلم، والإيمان والمهارات.
وأثنى على جهود الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف في إنجاح برنامج  المحفظ  والدور الكبير الذي قام به المعلمون  في المتابعة والتوجية  والدعم المستمر للطلاب. 
وأشاد خالد سعيد الساعدي رئيس قسم  الدعم والمساندة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمبادرات شرطة أبوظبي المجتمعية وتعاونها المستمر مع الهيئة في مختلف المجالات وتنفيذها لمثل هذه البرامج الدينية التي تخدم المنتسبين والمجندين وتعزز القيم الدينية وترسخ أهمية حفظ القرآن الكريم وما ينعكس ذلك على خلق جيل متمسك بدينه.
واشتمل حفل التكريم على عرض لإنجازات الطلاب من المجندين لبرنامج المحفظ للقرآن الكريم ومراحل تعليم الطلاب لبرنامج أحكام الطهارة وأحكام الصلاة وتحفيظ القرآن الكريم ورفع الآذان، كما تم تنفيذ تطبيق عملي لأحد الطلاب المتميزين في تلاوة عدد من سور القرآن الكريم  ورفع الآذان بصوت أحد المجندين .
ومن جهتهم أثنى المجندين على العاملين في إدارة التأهيل الشرطي وحرصهم في تنفيذ مثل  هذه البرامج المهمة والتي تخدمهم في حياتهم العلمية وتزرع فيهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتخلق منهم رجال يحفظون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويغرس فيهم معاني حب الوطن والدفاع عنه.