نفذت شرطة أبوظبي برنامجًا توعويًا لطلبة المدارس في مدينة العين بمتحف شرطة المربعة  التابع لقسم الموروث الشرطي بالتعاون مع  هيئة أبوظبي للدفاع المدني  وضمن البرنامج الصيفي تحت شعار "صيفنا بالمربعة" . 
وأكد المقدم علي أحمد الحمادي رئيس قسم الموروث الشرطي حرص شرطة أبوظبي في إطلاق المبادرات والفعاليات، مشيرًا إلى أن البرنامج جاء ليؤكد أن السلامة مسؤولية مشتركة، وأن وقاية الأبناء اليوم هي ضمان لمستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لبناء جيل واع وملم بالتدابير الوقائية واشتراطات السلامة الضرورية لقضاء صيف آمن وممتع.
وتضمنت الفعالية محاضرات وورش عمل توعوية وتثقيفية حول كيفية الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية، وتوعيتهم بالحفاظ على السلامة العامة، وتعريفهم بمخاطر اللعب بالكهرباء وأدوات الطبخ، والتدابير الوقائية والاستباقية في الحد من الإصابات والحوادث المنزلية، وتدابير السلامة الوقائية  في المسابح.
 وركز البرنامج  على  التوعية بخطورة استخدام الألعاب الإلكترونية العنيقة ،فضلاً عن توعيتهم بالسلامة المرورية وأهمية ربط حزام الأمان أثناء ركوب المركبة، وتحذيرهم من استخدام الدراجات الكهربائية "السكوتر" في الطرقات العامة واقتصار استخدامها في الأماكن المخصصة الأمنة مع الحرص على إرتداء معدات الحماية الشخصية للوقاية من الحوادث. 
واطلع الطلبة  على تدريبات عملية حول كيفية استخدام طفايات الحريق وأنواعها، والتعامل مع أكثر الحوادث المنزلية شيوعًا، وتجربة التعرف على "دورية الطفل" في تعزيز مفهوم السلامة المرورية، و"دورية المسعف الصغير، والإطفائي الصغير"، كما استمتع الطلبة بعروض قسم موسيقى  الشرطة العسكرية والكلاب البوليسية.
وزار الطلبة مكتبة الموروث الشرطي وتعرفوا على محتوياتها من كتب وثائقية وتاريخية، كما تجولوا في مرافق  "متحف شرطة المربعة" والذي يعد احدى الوجهات الحضارية  المهمة التي تبرز مسيرة وتاريخ شرطة أبوظبي العريق ودوره في حفظ الأمن والإستقرار، معربين عن إعجابهم بالزي الشرطي القديم ، والصور الفوتوغرافية  للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، والمقتنيات العسكرية كالأسلحة القديمة .
وشارك في البرنامج من شرطة أبوظبي ،  إدارة المرور والدوريات الأمنية-منطقة العين،  وإدارة التفتيش الأمني k9، والفرقة العسكرية ، وشهد تفاعلًا من الطلبة والهيئات الإدارية والتدريسية والتي ثمنت جهود شرطة أبوظبي في تعزيز الوعي الأمني، وغرس القيم الوطنية بطريقة ممتعة وعملية، واهتمامها المستمر بتقديم برامج نوعية تواكب تطلعات المجتمع، وتسهم في حماية الأبناء وتنشئتهم على أسس سليمة وآمنة.