رئيس الدولة يتلقى اتصالين هاتفيين من ملك الأردن ورئيس وزراء باكستان
ضغط الدم المرتفع يؤثر على القدرات الفكرية والإدراكية!
ارتفاع ضغط الدم يسرّع من وتيرة التراجع في القدرات الفكرية والمعرفية والذاكرة لدى كبار سن، ومن هم في متوسط العمر، بحسب ما كشفته إحدى الدراسات العلمية.
كشفت دراسة علمية حديثة أنّ ضغط الدم المرتفع يسرّع من وتيرة التراجع في الأداء المعرفي لدى البالغين الكبار، ومن هم في متوسط العمر. ويشكل ضغط الدم المرتفع عامل خطر للإصابة بالتراجع الإدراكي الذي يشمل أموراً مثل الذاكرة والطلاقة اللغوية والانتباه والتركيز.
وقد قالت المشرفة على الدراسة، ساندهي إم باريتو: "توقعنا في البداية أن تكون الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم على الوظائف المعرفية أكثر خطورة عندما يبدأ الارتفاع في سن صغيرة ولكن نتائجنا أظهرت تراجعاً سريعاً مماثلاً في الأداء الإدراكي سواءً بدأ ارتفاع الضغط في منتصف العمر أو في سن متقدمة"، بحسب موقع DW الألماني.
وأردفت أستاذة الطب في جامعة ميناس جيرايس الاتحادية في بيلو هوريزونتي بالبرازيل: "توصلنا أيضاً إلى أن العلاج الفعّال لارتفاع ضغط الدم في أي سن لدى البالغين يمكن أن يقلل من هذا التسارع، أو يحول دون حدوثه. وبشكل عام، تشير النتائج إلى أنه يجب الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وعلاجه بشكل فعّال لدى البالغين في أي سن للحفاظ على الوظائف الإدراكية".
وأوضحت الدراسة أن سرعة التراجع الإدراكي تتمّ بغض النظر عن مدة ارتفاع ضغط الدم، ما يعني أنَّ حدوثه ولو مدة قصيرة، قد يؤثر على سرعة هذا التراجع لدى الشخص المصاب.
وأشار الباحثون ضمن النتائج التي توصلت إليها دراستهم، إلى أنَّ البالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يمكن السيطرة عليه، يميل الوضع لديهم إلى حدوث تراجع أسرع بشكل ملحوظ في الذاكرة والوظائف الإدراكية من البالغين الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، يمكن السيطرة عليه.
ضغط الدم المرتفع: مجابهته بالوعي والعلاج
ضغط الدم المرتفع يؤثر على أكثر من 40 بالمئة من البالغين، ولكن 20 بالمئة منهم فقط على دراية به، ما يجعل الفحوص الدورية لضغط الدم مهمة للغاية. يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت"، لأنه على الرغم من عدم وجود علامات أو أعراض، يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير في القلب والأوعية الدموية. لذا، يُعتبر قياس ضغط الدم الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مرتفعًا.
حملة وطنية للكشف المبكّر
وزارة الصحة اللبنانية أطلقت الحملة الوطنية للتوعية من ارتفاع ضغط الدم، تحت رعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، والتي أتت تحت شعار " افحصوا ضغطكن ونقطة عالسطر"، في مؤتمر صحافي عُقد في قاعة المحاضرات في وزارة الصحة العامة بدعوة من الوزارة. أُطلقت الحملة بحضور ممثلين عن الجهات والجمعيات المشاركة في الحملة، وحشد من المتخصصين وأهل الصحافة والإعلام.
تأتي هذه الحملة في إطار مشاركة لبنان في الحملة التي أطلقتها الجمعية العالمية لارتفاع ضغط الدم في شهر أيار- مايو-MMM في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع سرفييه Servier والجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، والجمعية اللبنانية لأمراض القلب، والتي تستهدف قياس ضغط الدم وإذكاء الوعي حول أهمية الكشف المبكّر عن ارتفاع ضغط الدم ومدى خطورة مضاعفاته على الصحة العامة.
خلال المؤتمر، تناول وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق أهمية الحملة الوطنية للتوعية من ارتفاع ضغط الدم، وعرض نشاطات الحملة والمشاريع المستقبلية.
أمراض القلب والسكتات الدماغية
"إنّ ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن أن تشمل المضاعفات الأخرى: قصور القلب، وأمراض الأوعية الدموية، والقصور الكلوي، ونزيف الشبكية، وضعف البصر. كما أنّ ارتفاع ضغط الدم هو سبب رئيسي للوفيات، بخاصة وأنّ 50% من المصابين هم على غير دراية بإصابتهم"، قال منسق الحملة الوطنية ورئيس الجمعيّة اللّبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم الدكتور روبير نجم. أما مدير شركة سرفييه في الشرق الأدنى، السيد جان كريستوف كورفوازيه Jean Christophe Courvoisier فقال: "تعدّ سرفييه من أهم الشركات العالمية في مجال علاج الأمراض المزمنة، ومنها الأمراض القلبية والسكري وضغط الدم، ولا يقف دورها فقط عند العلاج، ولكن يمتد إلى الكشف المبكّر والوقاية من الأمراض المزمنة."
زيادة الوعي لفحص ضغط الدم
تهدف حملة التوعية الجديدة " افحصوا ضغطكن ونقطة عالسطر" إلى رفع الوعي لدى العامة حول مخاطر ضغط الدم، من خلال تشجيع الأطفال على تحفيز آبائهم وأحبائهم لفحص ضغط الدم لديهم، بخاصة أنّ اكتشاف ارتفاع ضغط الدم مبكّرًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
كشفت دراسة علمية حديثة أنّ ضغط الدم المرتفع يسرّع من وتيرة التراجع في الأداء المعرفي لدى البالغين الكبار، ومن هم في متوسط العمر. ويشكل ضغط الدم المرتفع عامل خطر للإصابة بالتراجع الإدراكي الذي يشمل أموراً مثل الذاكرة والطلاقة اللغوية والانتباه والتركيز.
وقد قالت المشرفة على الدراسة، ساندهي إم باريتو: "توقعنا في البداية أن تكون الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم على الوظائف المعرفية أكثر خطورة عندما يبدأ الارتفاع في سن صغيرة ولكن نتائجنا أظهرت تراجعاً سريعاً مماثلاً في الأداء الإدراكي سواءً بدأ ارتفاع الضغط في منتصف العمر أو في سن متقدمة"، بحسب موقع DW الألماني.
وأردفت أستاذة الطب في جامعة ميناس جيرايس الاتحادية في بيلو هوريزونتي بالبرازيل: "توصلنا أيضاً إلى أن العلاج الفعّال لارتفاع ضغط الدم في أي سن لدى البالغين يمكن أن يقلل من هذا التسارع، أو يحول دون حدوثه. وبشكل عام، تشير النتائج إلى أنه يجب الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وعلاجه بشكل فعّال لدى البالغين في أي سن للحفاظ على الوظائف الإدراكية".
وأوضحت الدراسة أن سرعة التراجع الإدراكي تتمّ بغض النظر عن مدة ارتفاع ضغط الدم، ما يعني أنَّ حدوثه ولو مدة قصيرة، قد يؤثر على سرعة هذا التراجع لدى الشخص المصاب.
وأشار الباحثون ضمن النتائج التي توصلت إليها دراستهم، إلى أنَّ البالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يمكن السيطرة عليه، يميل الوضع لديهم إلى حدوث تراجع أسرع بشكل ملحوظ في الذاكرة والوظائف الإدراكية من البالغين الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، يمكن السيطرة عليه.
ضغط الدم المرتفع: مجابهته بالوعي والعلاج
ضغط الدم المرتفع يؤثر على أكثر من 40 بالمئة من البالغين، ولكن 20 بالمئة منهم فقط على دراية به، ما يجعل الفحوص الدورية لضغط الدم مهمة للغاية. يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت"، لأنه على الرغم من عدم وجود علامات أو أعراض، يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير في القلب والأوعية الدموية. لذا، يُعتبر قياس ضغط الدم الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان مرتفعًا.
حملة وطنية للكشف المبكّر
وزارة الصحة اللبنانية أطلقت الحملة الوطنية للتوعية من ارتفاع ضغط الدم، تحت رعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، والتي أتت تحت شعار " افحصوا ضغطكن ونقطة عالسطر"، في مؤتمر صحافي عُقد في قاعة المحاضرات في وزارة الصحة العامة بدعوة من الوزارة. أُطلقت الحملة بحضور ممثلين عن الجهات والجمعيات المشاركة في الحملة، وحشد من المتخصصين وأهل الصحافة والإعلام.
تأتي هذه الحملة في إطار مشاركة لبنان في الحملة التي أطلقتها الجمعية العالمية لارتفاع ضغط الدم في شهر أيار- مايو-MMM في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع سرفييه Servier والجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، والجمعية اللبنانية لأمراض القلب، والتي تستهدف قياس ضغط الدم وإذكاء الوعي حول أهمية الكشف المبكّر عن ارتفاع ضغط الدم ومدى خطورة مضاعفاته على الصحة العامة.
خلال المؤتمر، تناول وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق أهمية الحملة الوطنية للتوعية من ارتفاع ضغط الدم، وعرض نشاطات الحملة والمشاريع المستقبلية.
أمراض القلب والسكتات الدماغية
"إنّ ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية. يمكن أن تشمل المضاعفات الأخرى: قصور القلب، وأمراض الأوعية الدموية، والقصور الكلوي، ونزيف الشبكية، وضعف البصر. كما أنّ ارتفاع ضغط الدم هو سبب رئيسي للوفيات، بخاصة وأنّ 50% من المصابين هم على غير دراية بإصابتهم"، قال منسق الحملة الوطنية ورئيس الجمعيّة اللّبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم الدكتور روبير نجم. أما مدير شركة سرفييه في الشرق الأدنى، السيد جان كريستوف كورفوازيه Jean Christophe Courvoisier فقال: "تعدّ سرفييه من أهم الشركات العالمية في مجال علاج الأمراض المزمنة، ومنها الأمراض القلبية والسكري وضغط الدم، ولا يقف دورها فقط عند العلاج، ولكن يمتد إلى الكشف المبكّر والوقاية من الأمراض المزمنة."
زيادة الوعي لفحص ضغط الدم
تهدف حملة التوعية الجديدة " افحصوا ضغطكن ونقطة عالسطر" إلى رفع الوعي لدى العامة حول مخاطر ضغط الدم، من خلال تشجيع الأطفال على تحفيز آبائهم وأحبائهم لفحص ضغط الدم لديهم، بخاصة أنّ اكتشاف ارتفاع ضغط الدم مبكّرًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
