60 % من الإصابة بكوفيد19 في إنجلترا بالسلالة الجديدة

طواريء وتدابير أوروبية جديدة لاحتواء انتشار أوميكرون

طواريء وتدابير أوروبية جديدة لاحتواء انتشار أوميكرون


قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أمس الأحد، إن الحكومة البريطانية تتابع أحدث بيانات كوفيد19 كل ساعة تقريباً وستقوم بما يتطلبه الأمر لاحتواء الانتشار.
وقال جاويد إن تحليل البيانات أظهر أن نحو 60% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بكوفيد19 في إنجلترا هي إصابات بالسلالة الجديدة أوميكرون سريعة الانتشار لكن البلد في حالة أفضل مما كانت عليه وقت عيد الميلاد في العام الماضي فيما يرجع للتطعيمات والفحوص.

ورد جاويد على سؤال عما إذا كانت قيود جديدة ستفرض قائلاً: نفعل ما نراه ضرورياً لكن ذلك يجب أن يكون مدعوماً بالبيانات...نتابع البيانات ونناقشها مع علمائنا وأفضل مستشارينا كل ساعة تقريباً.. وسنبقي الوضع قيد المراجعة.
هذا وقالت صحف محلية الأحد إن الحكومة الإيطالية تدرس اتخاذ تدابير جديدة لتجنب زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال فترة العطلات وسط مخاوف من انتشار سلالة أوميكرون شديدة العدوى المتحورة من فيروس كورونا.

وقالت صحيفة كورييري ديلا سيرا اليومية الإيطالية إن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي قد يفرض على من تم تطعيمهم إجراء اختبار لإثبات عدم إصابتهم بالفيروس قبل دخول أماكن مزدحمة بما في ذلك الملاهي والملاعب، وذلك بعد اجتماعه مع الوزراء في 23 ديسمبر.

وستكون الاختبارات السلبية مطلوبة للدخول إلى دور السينما والمسارح بالإضافة إلى وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة.وبموجب القواعد الحالية، يحق لمن تلقوا اللقاح أو تعافوا مؤخرا من المرض الدخول والجلوس في الحانات والمطاعم والمتاحف ودور السينما والنوادي والمباريات الرياضية. وقال أحد المستشارين العلميين الحكوميين للصحيفة بعض التدابير، مثل إلزام الجميع بوضع كمامات حتى في الأماكن المفتوحة... يمكن أن يتم تطبيقها قريبا.

وقالت كورييري ديلا سيرا إنه في إيطاليا، حيث التطعيم إلزامي بالفعل على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي المدارس والشرطة والجيش، يمكن أن يمتد ذلك ليصبح إلزاميا على جميع العاملين بداية من يناير كانون الثاني.

وقال المعهد الوطني للصحة يوم السبت إن سلالة أوميكرون تنتشر بسرعة في إيطاليا، حيث تم تسجيل إصابات جديدة في شمال وجنوب البلاد. ووصل إجمالي عدد الإصابات بأوميكرون 84 حالة حتى الآن.

وكانت إيطاليا أول بلد أوروبي يصاب بجائحة كوفيد-19 في أوائل العام الماضي وقد شهدت زيادة في عدد الإصابة والوفيات في الأسابيع الأخيرة ولكن لا يزال عدد الإصابات اليومية أقل بكثير من دول أوروبية أخرى مثل بريطانيا وألمانيا.