السودان تترقب وفداً أميركياً..وتحذير أوروبي من فشل الحل السلمي

عصيان مدني في الخرطوم غداة مقتل متظاهرين

عصيان مدني في الخرطوم غداة مقتل متظاهرين


يواصل المتظاهرون في السودان احتجاجاتهم، بإغلاق بعض الطرق الرئيسية في العاصمة وإعلان حالة العصيان المدني، عقب يوم دام من التظاهرات أسفر عن سبعة قتلى وعشرات المصابين.
وقرر مجلس السيادة في السودان تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث أمس الأول 17 يناير وحدد القرار للجنة تقصي الحقائق 72 ساعة لرفع إجراءاتها.

وأكدت الشرطة السودانية مقتل 7 مواطنين ووقوع إصابات في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية أمس الأول الاثنين خلال تظاهرات ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام الملوتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنه إصابات وقتل وطعن في وضح النهار.

وقالت الشرطة السودانية في بيان إنها تعاملت بأقل قدر من القوة القانونية مع محاولات التعدي على أقسام الشرطة. وأضاف البيان: ظهرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواكب ومسيرات وقد وضعت قوات الشرطة خطة لتأمين هذه المواكب تمت إجازتها من جميع لجان أمن المحليات بولاية الخرطوم لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والمواقع الاستراتيجية والسيادية والأسواق من المتفلتين.

وتابع البيان: وقد ناشدت قوات الشرطة قيادات الحراك للجلوس والتنسيق ولم تجد الدعوة الاستجابة بل قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم واستخدام الملتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنه إصابات وقتل وطعن في وضح النهار وقد تمركزت تجمعات المتظاهرين بمنطقة شروني وبري بالخرطوم وشارع المعونة ببحري وشارع الأربعين بأم درمان.

ومن جهة أخرى، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن استخدام العنف ضد المدنيين في السودان يهدد فرصة التوصل لحل سلمي، داعيا إلى تهدئة التوترات.
هذا وتترقب الخرطوم وصول وفد أميركي على رأسه المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في.

وتهدف الزيارة الأميركية إلى دعم مساعي الأمم المتحدة الأخيرة لحل الأزمة السياسية في السودان وتسهيل انتقال مدني جديد إلى الديمقراطية.