نافذة مشرعة

قَرْض أوكرانيا البطيء...!

قَرْض أوكرانيا البطيء...!


    قبل 80 يومًا من انتخابات 3 نوفمبر، يؤكد استطلاع أجرته مؤسسة ليجيه أن جو بايدن يتمتع بتقدم أكثر صلابة من هيلاري كلينتون في نفس الفترة عام 2016.
   ليس هناك سوى النّادر من الأخبار السارة للرئيس ترامب في استطلاع مؤسسة ليجيه الأول لحملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
   وحتى لو قلنا إن الأمور لا تزال قابلة للتغيير، فإن هذا الاستطلاع يشير إلى أن التدارك سيكون شاقّا وصعبا إذا كان الرئيس يأمل في تجديد ولايته.

لسنا في عام 2016
   في التاريخ  نفسه من عام 2016، تقدمت هيلاري كلينتون بست نقاط في معدّل استطلاعات الرأي. ووصلت إلى أقصى تقدم لها (سبع نقاط) بعد فترة وجيزة.
   والتقدم الذي نراه هنا يفوق بقليل، غير ان ترامب وكلينتون كانا متساويين في جزء من صيف 2016 بينما يتقدم بايدن بست إلى عشر نقاط منذ بداية الصيف، ولم يقلّ تقدمه أبدًا عن ثلاث نقاط.
   هناك أيضًا عدد أقل من الناخبين المترددين مقارنة بعام 2016، وبما أن نسبة كبيرة من الاقتراع ستجرى مسبقا، فإن الوقت ينفد بالنسبة لترامب.

دافع وتصويت سلبي
   غالبًا ما تتم الإشارة الى الدافع والحافز الكبير لناخبي ترامب، إلا أن هذه الميزة لا تبدو كبيرة عام 2020 كما كانت عام 2016.
   لا يحتوي استطلاع ليجيه على مقياس محدد حول هذا الموضوع، لكننا نلاحظ أن نسبة المتأكدين من الذهاب للتصويت أعلى من جانب بايدن. علاوة على ذلك، فإن الاستياء من ترامب أكبر في معسكر بايدن من نسبة الرضا في معسكر ترامب.    يصوت الأمريكيون من منطلق سلبي بنسبة مرتفعة، في حين يميل ناخبو ترامب للتصويت لصالح مرشحهم أكثر من ناخبي بايدن، ولا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن الطاقة الهائلة التي تولدها معارضة دونالد ترامب في جمهور الناخبين.
   عام 2016، اختار الذين رأوا المرشحين بشكل سلبي ترامب بأغلبية ساحقة. وعام 2020، لا يُنظر فقط إلى بايدن بشكل أقل سلبية من كلينتون، وانما من بين الذين ينظرون إلى المرشحين بطريقة غير مؤاتية، يهيمن بايدن على ترامب.

الحسم لم يتمّ بعد
   من الواضح أن المجمّع الانتخابي هو الأهمّ، وفي الولايات الرئيسية التي منحت ترامب انتصارًا في 2016، فان أداء بايدن جيّد أو أفضل من كلينتون عام 2016.
   لم يتم حسم كل شيء، لكن لا يمكن القول إنه لم يتم حسم أي شيء. فعندما يخسر فريق بعدة أهداف في المرحلة الاخيرة، فان العودة في النتيجة ممكنة، الا انها لا تمحو النقاط التي سبق تسجيلها.
   لقد أظهر استطلاع ليجيه، أنّ للناخبين أسباب ومبررات قوية للتصويت ضد ترامب، وفي السياق الاقتصادي والصحي الكارثي الحالي، تتضاءل فرص تداركه كل يوم.
    من المتوقع حدوث مفاجآت، ولكن لسوء الحظ بالنسبة للديمقراطية الأمريكية، من المحتمل أن تأتي هذه المفاجآت من خلال الغاء أصوات بعض المواطنين، أو التشويش في إدارة الانتخابات، أو الطعن في النتائج، أكثر من حدوث منعطف مفاجئ للإرادة الشعبية.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot