كلية الاتصال بالجامعة القاسمية تنظم جلسة حوارية عن بعد في مهارات التعامل مع وسائل الإعلام لتجنب الشائعات

كلية الاتصال بالجامعة القاسمية تنظم جلسة حوارية عن بعد  في مهارات التعامل مع وسائل الإعلام لتجنب الشائعات


جلسة حوارية نظمتها كلية الاتصال بالجامعة القاسمية عن بعد في إطار مبادراتها الرامية لتأهيل الطلبة بمستجدات الساحة الإعلامية وفنون التعامل مع القضايا الراهنة واستضافت لها الإعلامية المعروفة منية برناط من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون .
حضر الجلسة الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية وطلبة كلية الاتصال وأدارها الأستاذ الدكتور عطا عبدالرحيم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال .
وفي بداية الجلسة الحوارية رحب الأستاذ الدكتور عطا عبدالرحيم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال بالإعلامية منية برناط ومشاركتها في التحدث في جوانب الجلسة الحوارية ومحاورها الهادفة إلى إطلاع طلبة الإعلام باعتبارهم إعلاميي المستقبل بخطورة الشائعات في المجتمع وتعاملهم بحرفية مع تلك الأخبار الزائفة والإفادة من خبراتها الثرية في هذا الموضوع الهام الذي رافق بشكل كبير جائحة كورونا المستجد .
كما وألقى الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية كلمة أكد فيها حرص الجامعة من خلال كلياتها على طرح المحاضرات والجلسات الحوارية التي تعزز من السياسات التعليمية والأكاديمية وتكسب الطلبة المعارف والخبرات اللازمة لتكون زادهم في التعامل مع الأوضاع والموضوعات ومختلف القضايا المتجددة مشيرا إلى أن الطالب في الجامعة تتهيأ له كافة السبل للاستفادة من الخبرات التدريسية والمجتمعية كي يعلي من مهاراته اللازمة لما بعد التخرج .
وفي بداية حديثها تقدم الإعلامية منية برناط للجامعة القاسمية ولمديرها ولكلية الاتصال هذه الدعوة للتحدث في موضوع هام أشارت إلى أنه من الجوانب الهامة في تأهيل الطالب الإعلامي للفهم والتعامل معه بدقة إنها الشائعات مشيرة إلى أهمية امتلاك الإعلامي لمهارات التعامل لوقف الشائعات وتجنبها .
وأوضحت برناط أن الشائعة تروج لخبر أو معلومة مختلقة لا أساس لها من الصحة وقد تحمل أوجه كثيرة في سعي ناشرها إلى تضليل الرأي العام أو إحداث بلبلة أو تحقيق مآرب خفية أو زعزعة الثقة أو غيرها من الأسباب التي تدعو مروجها إلى نشر الإشاعة وبالتالي تأثيرها على المجتمع بشكل كبير وكذلك على السلم الاجتماعي و تعمل على تكدير الأمن العام وقد تصل إلى التأثير في الصحة النفسية لأفراد المجتمع وتخلق حالة مزاجية أو صورة نمطية خطأ كما في الشائعات التي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .
وتناولت الإعلامية منية برناط طرح العديد من التجارب الشخصية لها في الوقوف على الكثير من الشائعات التي قد تصل إليها لتقوم بدورها بالتأكد من المحتوى أولا ثم مصدرها ثانيا ومدى مناسبتها للواقع والإحاطة المجتمعية وغيرها مؤكدة في السياق أن طلبة الإعلام عليهم دور كبير في وقف تلك الشائعات ومحاربتها وعدم انتشارها وتوعية المجتمع بخطورتها.
وأشارت خلال محاور الجلسة النقاشية التي تطرقت في مضامينها إلى أهمية التثبت من المعلومة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز طبيعة العملية الاتصالية الحالية وانتشار استخدام تلك الوسائل بسبب توافر الأجهزة المحمولة والتطبيقات المتاحة وتردد الجمهور على منصات مثل انستجرام وتويتر وفيس بوك وغيرها والتي جعلت من التواصل  بين أفراد المجتمع أسهل وأسرع لكنها في الوقت ذاته نشرت محتويات ومضامين لا يمكن معرفة دقتها ومصدرها بشكل يقيني مؤكدة أهمية التأكد من مصداقيتها فيما يتم تداولها طوال ساعات الليل والنهار فكم من أخبار تبين أنها شائعات ولقيت أصداء كبيرة خلال انتشارها .
وفي نهاية الجلسة الحوارية تداخل طلبة كلية الاتصال في طرح آرائهم وتجاربهم في هذا الموضوع ورفعوا عددا من الأسئلة التي أجابت عليها الإعلامية منية برناط محددة لهم الأسس التي من خلالها الوقوف على صحة المعلومة والوصول إلى مادة إخبارية مؤكدة أنها تكون هي الملاذ الآمن للمجتمع من حجم المغالطات التي قد تموج فيه .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/