أطلقت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المخيم الصيفي الثاني 2025، المخصص لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وذلك ضمن جهودها المجتمعية الهادفة إلى تطوير مهارات الأطفال واستثمار العطلة الصيفية في أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة.
ويستمر المخيم لمدة أسبوعين، ويتضمن برنامجاً يومياً متنوعاً من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في عدد من المجالات مثل الرياضيات، والعلوم، والفنون، واللغات، من خلال بيئة تعليمية توازن بين المرح والمعرفة، وتشجع على التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي، والتواصل.
ويشـــــــارك في المخــــيم 27  طالباً تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بإشراف 16 معلماً ومعلمة من طلبة كلية التربية الذين تم اختيارهم من أصل 60 متقدماً، يمثلون تخصصات مختلفة ومرحل دراسية متنوعة
وفي تعليقه على هذا الحدث، قال الدكتور أحمد الكعبي –مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية التربية-: نحرص في كلية التربية على تعزيز دورنا المجتمعي من خلال مبادرات تفاعلية مثل هذا المخيم، الذي لا يقتصر أثره على الأطفال فحسب، بل يمتد ليمنح طلبتنا فرصة تطبيقية لصقل مهاراتهم التربوية وتعزيز حسهم بالمسؤولية. ونطمح إلى تطوير هذا النموذج ليصبح مشروعًا جامعياً شاملاً يخدم المجتمع بشكل أوسع."
ويعكس تنظيم هذا المخيم حرص كلية التربية على تعزيز الروابط المجتمعية داخل الجامعة، وتوفير مساحات تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال، بما يسهم في دعم القيم التربوية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر لدى الجيل الناشئ   والجدير بالذكر أن هذا المخيم يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التربوية التي تطلقها الكلية سنويًا، تأكيدًا على دورها في خدمة المجتمع، وتعزيز أثر الجامعة الإيجابي في المحيط التربوي والأسري.