كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل مثيرة حول كواليس زيارة ليونيل ميسي إلى إستاد كامب نو.
نقلت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية عن مصادر إسبانية، أن مدينة برشلونة شهدت خلال الساعات الماضية واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في مسيرة النجم الأرجنتيني، بعدما قام بزيارة مفاجئة وسرية إلى ملعب كامب نو، في خطوة أربكت إدارة النادي وأثارت موجة واسعة من التكهنات حول إمكانية عودته إلى الفريق الكاتالوني.
وأوضحت "بدأت القصة مساء الأحد، حين هبطت طائرة خاصة قادمة من ميامي في مطار برشلونة عند الساعة الثانية ونصف الساعة  ظهراً، كان على متنها ميسي برفقة زميله في المنتخب الأرجنتيني رودريغو دي بول وأفراد أسرته".
وأضافت "على الرغم من امتلاكه منزلاً في كاستيلديفيلس، فضّل النجم الأرجنتيني الإقامة في فندق "برينسيسا صوفيا" المطل على ملعب كامب نو، حيث تواجد إلى جانبه صديقه المقرب بيبي كوستا، الذي رافقه طوال الرحلة".
وأردفت "في تلك الليلة، خرج ميسي لتناول العشاء مع دي بول في أحد أشهر مطاعم المدينة، قبل أن يتوجها سوياً في وقت متأخر إلى ملعب كامب نو، حيث جاءت الزيارة في سرية تامة، إذ لم يكن أي مسؤول في برشلونة على علم بها، كما لم يُعرف حتى الآن من الذي سمح له بالدخول إلى الملعب".
وأشارت بعض التقارير إلى أن الزيارة تمت بشكل شخصي تماماً، بعيداً عن أي تنسيق رسمي.
ونشر ليونيل ميسي صباح اليوم التالي، على حسابه في إنستغرام مجموعة صور من داخل كامب نو، مرفقة برسالة غامضة تحدث فيها عن "أمل" بعودة إلى برشلونة تكون "أكثر من مجرد وداع"، إذ إن هذه الكلمات زادت الغموض حول نوايا اللاعب، خصوصاً أنها تزامنت مع تواجده في المدينة للمرة الأولى منذ رحيله المؤلم عن النادي في صيف 2021".
ووفقاً لتقارير إسبانية، فإن رحلة ميسي كانت قصيرة للغاية، لم تتجاوز 24 ساعة، وشملت رحلتين بطائرتين خاصتين بين ميامي وبرشلونة ثم إلى أليكانتي، حيث انضم بعد ذلك إلى معسكر المنتخب الأرجنتيني استعداداً للمباريات الدولية المقبلة.