بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
أكد أن كل الأدلة المادية في حوزته
كورشيد: هؤلاء باعوا البغدادي المحمودي لإخوان ليبيا
-- منصف المرزوقي وحمادي الجبالي ونورالدين البحيري والسيد الفرجاني من أهم المتورّطين
جدد مبروك كورشيد النائب بالبرلمان المجمدة أشغاله أمس الاثنين تأكيده “بما لا يدع مجالا للشك” انه تم “بيع” البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى من أسماها بالميلشيات الاخوانية وأنه يمتلك كل الأدلة المادية على ذلك متهما كلا من المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت الأسبق وحمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق ونور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة والسيد الفرجاني النائب عنها ومحام ومحامية لم يسمهما بالتورط في ذلك.
وكتب كورشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك “لن أعود إلى البغدادي المحمودي بصفتي محاميا له فذلك من الماضي ثم إنني لا أنوب ضد الدولة التونسية ولكن اعود بصفتي تونسي تألم كثيرا لبيعه الى الميلشيات الاخوانية الليبية من طرف حكومة الترويكا”. وأضاف “اؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان البغدادي المحمودي تم بيعه الى الميلشيات الاخوانية ولنا كل الادلة المادية على ذلك ويوم تسليمه في 24 يونيو 2012 تنقل وفد خاص الى طرابلس من مطار قرطاج وقبض الثمن وأدخلت الاموال عبر مطار تونس قرطاج في ساعة متأخرة من ليلة 25 يونيو 2012 بحضور أحد وزراء السيادة الذي حل بالمطار”.
وتابع “المتهمون بهذا الجرم العظيم المنصف المرزوقي وحمادي الجبالي ونور الدين البحيري والسيد الفرجاني ومحامية ومحام وعلى القضاء الوطني ان ينقذ سمعة تونس قبل الادانة الدولية وان يحمل المسؤولية لأصحابها حتى لا تتحملها الدولة “. يذكر أن مصادر إعلامية اشارت يوم 7 يناير الجاري الى ان رئيس الحكومة الليبية الأسبق البغدادي المحمودي يستعد لتقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد تونس على خلفية تسليمه من طرف حكومة الترويكا إلى مجموعات مسلحة سنة 2012. وأكد موقع “جون أفريك” إن “المحمودي الذي ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية في ليبيا يجهّز ملفا لتقديمه إلى القضاء الليبي وإلى محكمة الجنايات الدولية ضد السلطات التونسية التي لجأ إليها في ذلك الوقت لكن تحالفاتها السياسية جعلتها تسلمه رغم التحذيرات من خطورة القرار”. يشار الى ان عملية تسليم البغدادي المحمودي تمت في شهر يوليو من سنة 2012 عبر حكومة حمادي الجبالي.
جدد مبروك كورشيد النائب بالبرلمان المجمدة أشغاله أمس الاثنين تأكيده “بما لا يدع مجالا للشك” انه تم “بيع” البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى من أسماها بالميلشيات الاخوانية وأنه يمتلك كل الأدلة المادية على ذلك متهما كلا من المنصف المرزوقي الرئيس المؤقت الأسبق وحمادي الجبالي رئيس الحكومة الأسبق ونور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة والسيد الفرجاني النائب عنها ومحام ومحامية لم يسمهما بالتورط في ذلك.
وكتب كورشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك “لن أعود إلى البغدادي المحمودي بصفتي محاميا له فذلك من الماضي ثم إنني لا أنوب ضد الدولة التونسية ولكن اعود بصفتي تونسي تألم كثيرا لبيعه الى الميلشيات الاخوانية الليبية من طرف حكومة الترويكا”. وأضاف “اؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان البغدادي المحمودي تم بيعه الى الميلشيات الاخوانية ولنا كل الادلة المادية على ذلك ويوم تسليمه في 24 يونيو 2012 تنقل وفد خاص الى طرابلس من مطار قرطاج وقبض الثمن وأدخلت الاموال عبر مطار تونس قرطاج في ساعة متأخرة من ليلة 25 يونيو 2012 بحضور أحد وزراء السيادة الذي حل بالمطار”.
وتابع “المتهمون بهذا الجرم العظيم المنصف المرزوقي وحمادي الجبالي ونور الدين البحيري والسيد الفرجاني ومحامية ومحام وعلى القضاء الوطني ان ينقذ سمعة تونس قبل الادانة الدولية وان يحمل المسؤولية لأصحابها حتى لا تتحملها الدولة “. يذكر أن مصادر إعلامية اشارت يوم 7 يناير الجاري الى ان رئيس الحكومة الليبية الأسبق البغدادي المحمودي يستعد لتقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد تونس على خلفية تسليمه من طرف حكومة الترويكا إلى مجموعات مسلحة سنة 2012. وأكد موقع “جون أفريك” إن “المحمودي الذي ينأى بنفسه عن التجاذبات السياسية في ليبيا يجهّز ملفا لتقديمه إلى القضاء الليبي وإلى محكمة الجنايات الدولية ضد السلطات التونسية التي لجأ إليها في ذلك الوقت لكن تحالفاتها السياسية جعلتها تسلمه رغم التحذيرات من خطورة القرار”. يشار الى ان عملية تسليم البغدادي المحمودي تمت في شهر يوليو من سنة 2012 عبر حكومة حمادي الجبالي.