بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
واصفا المنصف المرزوقي بـ «السفيه»:
كورشيد: هذا ما قبضته النهضة مقابل تسليم البغدادي المحمودي
-- مبروك كورشيد: كان تسليم البغدادي بمقابل سياسي ومالي، ومستعد للإدلاء بشهادتي أمام القضاء
-- الأموال وصلت في حقيبة حمراء إلى مطار تونس قرطاج الدولي
كشف مبروك كورشيد رئيس حزب “الراية الوطنية” أمس الثلاثاء أن تسليم المسؤول الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى ليبيا كان بمقابل مبلغ مالي، متهما حركة النهضة وقيادات منها بتسلّم هذا المبلغ، مشيرا إلى أن الليبيين قالوا إنهم دفعوا 200 مليون دينار. واعتبر أن تسليم البغدادي سيبقى وصمة عار على جبين التونسيين، واصفا الرئيس المؤقت الأسبق المنصف المرزوقي بـ “السفيه».
وقال مبروك كورشيد، إن حركة النهضة تسلمت 200 مليار من الدولة الليبية مقابل البغدادي المحمودي وصلت في حقيبة حمراء إلى مطار تونس قرطاج حسب قوله. وحول مباشرة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أبحاثه بخصوص ظروف وملابسات تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا، قال كورشيد على أمواج إذاعة محلية: “أكبر وصمة عار حدثت في تاريخ تونس هي تسليم البغدادي المحمودي... تسليمه وصمة عار لطخت بها الترويكا وخاصة حركة النهضة جبين تونس وعلى القضاء ازالة هذه الوصمة، واستغرب كيف لم يتحرك القضاء الى اليوم وكنت قد قدمت شكاية جزائية سنة 2012 واتهمت بالأسماء المنصف المرزوقي وحمادي الجبالي ونور الدين البحيري والسيد الفرجاني، وسنة 2016 قام بعض الزملاء بتكليف من عائلة البغدادي برفع قضية اخرى ولم يتم البحث فيها إلى الآن».
وبخصوص تأكيد المرزوقي أنه لم يكن على علم بتسليم البغدادي المحمودي وأن العملية كانت طعنا في شرفه وشرف رئاسة الجمهورية، أكد كورشيد أن المنصف المرزوقي لا يمكن أن يكون شاهدا في هذه القضية واصفا إياه بالسفيه متابعا قوله “التاريخ السياسي التونسي لم يسجل المرزوقي كشاهد بل سجله كسفيه يجب أن يضرب عليه القيد وفق تعبيره.
وأضاف “لقد جاءت طائرة عسكرية وحطت في مطار تونسي وأخذت البغدادي المحمودي، كيف يتم ذلك بلا علم الجيش ورئاسة الجمهورية، المرزوقي يتذاكى على التونسيين ويعتبرنا بُلّه «.
وتابع كورشيد، “كان تسليم البغدادي بمقابل، منها السياسي يتعلق بالإخوان فيما بينهم، حركة النهضة الإخوانية وكتائب ليبيا الإخوانية، وهذا اعتبار سياسي، وهناك أيضا مقابل مالي، الكثير من المال، قال الليبيون حينها إنهم اشتروا 3 أشخاص -البغدادي المحمودي من تونس وعبد الله السنوسي من موريتانيا وسعد القذافي من مالي-وذكروا المبلغ في علاقة بتونس، وقالوا إنهم دفعوا لتونس من الخزينة الليبية 200 مليار. لم يدخل للمالية العمومية مليم واحد، ووزير المالية التونسي حينها قال إن هناك صفقة ولم يوضح طبيعتها، ولا آثار لأموال في الخزينة العمومية. بالإضافة إلى ذلك أعلم كمحام حينها أن هناك من رافق البغدادي في رحلته إلى ليبيا في طائرة موازية وهو باحث عدلي وأنا مستعد للإدلاء بشهادتي أمام القضاء …حركة النهضة وعناصر منها هم من تسلموا المبلغ».
-- الأموال وصلت في حقيبة حمراء إلى مطار تونس قرطاج الدولي
كشف مبروك كورشيد رئيس حزب “الراية الوطنية” أمس الثلاثاء أن تسليم المسؤول الليبي السابق البغدادي المحمودي إلى ليبيا كان بمقابل مبلغ مالي، متهما حركة النهضة وقيادات منها بتسلّم هذا المبلغ، مشيرا إلى أن الليبيين قالوا إنهم دفعوا 200 مليون دينار. واعتبر أن تسليم البغدادي سيبقى وصمة عار على جبين التونسيين، واصفا الرئيس المؤقت الأسبق المنصف المرزوقي بـ “السفيه».
وقال مبروك كورشيد، إن حركة النهضة تسلمت 200 مليار من الدولة الليبية مقابل البغدادي المحمودي وصلت في حقيبة حمراء إلى مطار تونس قرطاج حسب قوله. وحول مباشرة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أبحاثه بخصوص ظروف وملابسات تسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا، قال كورشيد على أمواج إذاعة محلية: “أكبر وصمة عار حدثت في تاريخ تونس هي تسليم البغدادي المحمودي... تسليمه وصمة عار لطخت بها الترويكا وخاصة حركة النهضة جبين تونس وعلى القضاء ازالة هذه الوصمة، واستغرب كيف لم يتحرك القضاء الى اليوم وكنت قد قدمت شكاية جزائية سنة 2012 واتهمت بالأسماء المنصف المرزوقي وحمادي الجبالي ونور الدين البحيري والسيد الفرجاني، وسنة 2016 قام بعض الزملاء بتكليف من عائلة البغدادي برفع قضية اخرى ولم يتم البحث فيها إلى الآن».
وبخصوص تأكيد المرزوقي أنه لم يكن على علم بتسليم البغدادي المحمودي وأن العملية كانت طعنا في شرفه وشرف رئاسة الجمهورية، أكد كورشيد أن المنصف المرزوقي لا يمكن أن يكون شاهدا في هذه القضية واصفا إياه بالسفيه متابعا قوله “التاريخ السياسي التونسي لم يسجل المرزوقي كشاهد بل سجله كسفيه يجب أن يضرب عليه القيد وفق تعبيره.
وأضاف “لقد جاءت طائرة عسكرية وحطت في مطار تونسي وأخذت البغدادي المحمودي، كيف يتم ذلك بلا علم الجيش ورئاسة الجمهورية، المرزوقي يتذاكى على التونسيين ويعتبرنا بُلّه «.
وتابع كورشيد، “كان تسليم البغدادي بمقابل، منها السياسي يتعلق بالإخوان فيما بينهم، حركة النهضة الإخوانية وكتائب ليبيا الإخوانية، وهذا اعتبار سياسي، وهناك أيضا مقابل مالي، الكثير من المال، قال الليبيون حينها إنهم اشتروا 3 أشخاص -البغدادي المحمودي من تونس وعبد الله السنوسي من موريتانيا وسعد القذافي من مالي-وذكروا المبلغ في علاقة بتونس، وقالوا إنهم دفعوا لتونس من الخزينة الليبية 200 مليار. لم يدخل للمالية العمومية مليم واحد، ووزير المالية التونسي حينها قال إن هناك صفقة ولم يوضح طبيعتها، ولا آثار لأموال في الخزينة العمومية. بالإضافة إلى ذلك أعلم كمحام حينها أن هناك من رافق البغدادي في رحلته إلى ليبيا في طائرة موازية وهو باحث عدلي وأنا مستعد للإدلاء بشهادتي أمام القضاء …حركة النهضة وعناصر منها هم من تسلموا المبلغ».