بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
حدود أوكرانيا تقلق بريطانيا.. والناتو لن يرسل قوات
لافروف: نريد ضمانات غربية مكتوبة وليست شفهية
تعليقاً على الأزمة المشتعلة مع الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي على خلفية المخاوف من غزو أوكرانيا، اتهمت روسيا، أمس الأحد، الناتو بجر كييف إلى الحلف.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن بلاده تريد من الغرب ضمانات مكتوبة، وليست شفهية رداً على المخاوف التي طرحتها روسيا.
كما أضاف أن موسكو ستطلب من الأطلسي توضيح ما إذا كان يعتزم تنفيذ الالتزامات الأمنية الرئيسية، بعد أن أعلنت بلاده سابقا أن رد الحلف على مطالبها لا يفي بالغرض. وتابع قائلا: سنرسل طلبا رسميا من خلال وزارة الخارجية لزملائنا في الحلف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نحثهم على توضيح كيفية اعتزامهم تنفيذ التزامهم بعدم تعزيز أمنهم على حساب أمن الآخرين.
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، أن الصورة على حدود أوكرانيا مع روسيا مقلقة بشكل متزايد، في وقت أكد حلف شمال الأطلسي الناتو أنه يرسل قوات إلى أوكرانيا، حتى لو تعرضت للغزو الروسي.
وقال جونسون في تغريدة عبر تويتر: في وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلعني قادتنا العسكريون على الوضع على الحدود الأوكرانية.
وأضاف: الصورة مقلقة بشكل متزايد. ما زلت أحث روسيا على المشاركة في المفاوضات وتجنب غزو متهور وكارثي.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت لندن تدلي بدلوها في الأزمة الأوكرانية، فأرسلت شحنات أسلحة إلى كييف وساعدتها في مجالات التدريب والأمن الإلكتروني.
وقال وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إنه لا تستبعد أي خيار في مجال دعم أوكرانيا، لمواجهة غزو يقول الغرب إنه وشيك، وهو ما تنفيه موسكو.
وكشفت المخابرات البريطانية عن مخطط تقول إن الكرملين يعد له، ويتمثل في إيصال موالين لروسيا إلى سدة الحكم في أوكرانيا.
وعلى صعيد متصل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرغ، الأحد، إنه لا توجد لدى الحلف أي خطط لنشر قوات قتالية في أوكرانيا، وهي ليست من أعضاء الحلف العسكري، في حالة إقدام روسيا على غزوها.
وردا على سؤال عما إذا كان يستبعد إرسال قوات من الحلف إلى أوكرانيا إذا أقدمتر وسيا على غزوها، قال ستولتنبرغ ليس لدينا أي خطط لنشر قوات حلف شمال الأطلسي القتالية في أوكرانيا. نحن نركز على تقديم الدعم.
وأضاف هناك فرق بين أن تكون عضوا في حلف الأطلسي وأن تكون شريكا قويا وذا قيمة كبيرة مثل أوكرانيا. ليس هناك شك في ذلك"، وفق ما أوردت رويترز.