أفاد تقرير صحفي أمس الخميس بأن بريطانيا على وشك الاعتراف بدولة فلسطينية. وذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية، أنه من المتوقع أن تتم الخطوة الرسمية في نهاية هذا الأسبوع، وقبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بعد وقت قصير من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا، بعد زيارته الرسمية هذا المساء. وتعد الولايات المتحدة أقرب حليف لإسرائيل، وترفض الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا الوقت. ويأتي تقرير «تايمز» في وقت حساس بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يتعرض لضغوط داخلية. وكان رئيس الوزراء قد أعلن بالفعل الاعتراف بدولة فلسطينية حال عدم تغيير إسرائيل استراتيجيتها جذرياً في حرب غزة.  وذكرت صحيفة «تايمز»، التي لم تشر إلى مصدر، أن ستارمر تعمد تأجيل الاعتراف الرسمي لحين مغادرة ترامب حتى لا تهيمن القضية على المؤتمر الصحفي. ولا يوجد دليل على صحة التقرير.
وتسعى بريطانيا إلى علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وقد وقع البلدان المزيد من الاتفاقيات، لا سيما الاقتصادية، خلال زيارة ترامب الرسمية.
وقبيل مغادرته إلى بريطانيا أول أمس الأول الثلاثاء، بدا ترامب متحفظاً في تقييمه للهجوم الإسرائيلي الكبير على مدينة غزة، وحذر حماس من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدم الرهائن الإسرائيليون في قطاع غزة كدروع بشرية.
وفي الأسبوع المقبل، تعتزم دول مؤثرة أخرى مثل فرنسا وبلجيكا وكندا، الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة بنيويورك. وقد اعترفت بالفعل ما يقرب من 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة حول العالم بدولة فلسطينية، ولكن من المنظور الفلسطيني، فإن قرار الاعتراف من جانب عدد من القوى العالمية الرئيسية له أهمية خاصة.