بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
بلينكن يحذّر من قوات روسية إضافية باتّجاه أوكرانيا
ماكرون يدعو إلى نظام أمني جديد بمواجهة روسيا
حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اختيار مسار سلمي في أوكرانيا، وذلك خلال زيارة الى كييف لتأكيد دعم بلاده لها قبل المحادثات المقررة مع روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبلينكن الذي وصل في زيارة ليوم واحد لأوكرانيا قبل المحادثات مع الحلفاء الأوروبيين في برلين ونظيره الروسي في جنيف الجمعة، حض بوتين على تهدئة المخاوف من غزو محتمل لكييف.
وقال بلينكن خلال زيارته إلى كييف نعرف بوجود خطط لزيادة هذه القوة أكثر ضمن مهلة قصيرة للغاية ويعطي ذلك الرئيس بوتين القدرة، أيضا ضمن مهلة قصيرة للغاية، على القيام بخطوات عدائية أكثر تجاه أوكرانيا. وأكد في الوقت ذاته آمل بشدة بأن نتمكن من إبقاء (الوضع) على مسار دبلوماسي وسلمي، لكن في النهاية، سيعود القرار في ذلك إلى الرئيس بوتين.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء أن الأوروبيين بحاجة إلى تأسيس نظام جديد للأمن والاستقرار يستدعي عملية إعادة تسلح استراتيجية ومحادثات صريحة مع روسيا.
وقال أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ "نحتاج إلى تأسيسه بين الأوروبيين ومشاركته مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي واقتراحه للتفاوض عليه مع روسيا.
وأضاف ماكرون الذي عرض على النواب الأوروبيين أولويات فرنسا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الستة المقبلة أن أمن قارتنا يتطلب إعادة تسلح استراتيجية لأوروبا كقوة سلام وتوازن وخصوصا في الحوار مع روسيا.
وعن الحوار مع روسيا قال ماكرون أدافع عنه منذ سنوات عدة، ليس خيارا وذلك في أوج التوتر بين روسيا والغرب.
نشرت موسكو في الأسابيع الماضية عشرات آلاف الجنود عند الحدود الأوكرانية ما أثار مخاوف من اجتياح. نفى الكرملين ان يكون لدي نية بذلك لكنه أكد أن وقف التصعيد يتطلب ضمانات لأمن روسيا من بينها تعهد بعدم توسيع حلف الاطلسي ليشمل أوكرانيا خصوصا.
وقال ماكرون ما نحتاج إلى بنائه هو نظام أوروبي يرتكز على المبادئ والقواعد التي عمدنا اليها وطبقناها ليس ضد روسيا أو بدونها، ولكن مع روسيا قبل 30 عاما.
وعدد بين هذه المبادئ، رفض استخدام القوة والتهديد والإكراه وحرية اختيار الدول للمشاركة في المنظمات والتحالفات والترتيبات الأمنية التي تختارها وحرمة حدود الدول وسلامة أراضيها ورفض دوائر النفوذ.
وتابع الرئيس الفرنسي سنواصل مع ألمانيا في إطار صيغة نورماندي (فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا) البحث عن حل سياسي للنزاع في أوكرانيا الذي لا يزال مصدر التوترات الحالية.