بعد التشاور مع رئيس الدولة واعتماده.. محمد بن راشد يعلن تغييرات في حكومة الإمارات
محامو ماكسويل يطلبون إجراء محاكمة جديدة
طلب وكلاء الدفاع عن سيدة المجتمع البريطانية غيلاين ماكسويل إجراء محاكمة جديدة لها بعدما دينت في نهاية كانون الأول-ديسمبر الفائت بتهمة ارتكاب مجموعة جرائم جنسية، معللين طلبهم الذي تقدموا به الأربعاء بأن أحد المحلّفين أثّر على بقية أعضاء الهيئة إذ أخبرهم خلال المداولات أنه كان هو نفسه ضحية للاستغلال الجنسي.
وأبرز ما استند عليه المحامون في وثيقة قانونية تحمل تاريخ الأربعاء اطلعت عليها وكالة فرانس برس مقال نشرته صحيفة “ذي ديلي ميل” كشف فيه أحد المحلفين أنه روى خلال المداولات ذكرياته كضحية، سعياً منه إلى إعطاء صورة أكثر وضوحاً لبقية أعضاء الهيئة. ورأى وكلاء الدفاع في ذلك “أسباباً قاطعة لمحاكمة جديدة».
وأعلنت هيئة المحلفين “بالاجماع” في 29 كانون الأول-ديسمبر الفائت بعد مداولات استغرقت 40 ساعة مدى خمسة أيام أن ماكسويل (60 عاماً) مذنبة في خمس من الجرائم الجنسية الست التي اتُهِمت بها، أفدحها الاتجار جنسياً بفتيات قاصرات مع شريك حياتها رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019.
ولم يُحدَد بعد أي موعد لجلسة النطق بالحكم ضد ماكسويل، لكنها باتت عرضة للتأخير بسبب هذا الطلب.
وأولى مكتب المدعي العام الفدرالي في مانهاتن الحادث اهتماماً، واقترح أن تُجري المحكمة “تحقيقاً” يركّز على معرفة ما إذا كان المحلف كشف خلال عملية تشكيل هيئة المحلفين ، أي قبل بدء جلسات المحاكمة، أنه كان في الماضي ضحية عنف جنسي.
وكان من شأن معلومات من هذا النوع أن تستدعي المزيد من التدقيق في اختيار المحلّف تفادياً لإمكان طعن وكلاء الدفاع في قرارات الهيئة لاحقاً بحجة كونه متحيزاً في مثل هذه القضية.
وأكدت القاضية أليسون ناثان في وقت لاحق الأربعاء ، في ردّ مكتوب، أن طلب الدفاع سيدُرس بالطريقة المناسبة، من دون أن توضح ما إذا كان سيُجرى تحقيق. وحددت يوم 19 كانون الثاني-يناير موعداً لمرافعة الدفاع في هذا الشان، وأمهلت فريق الادعاء إلى 2 شباط-فبراير القادم للرد.