محمد بن راشد: معرض دبي للطيران أحد أبرز ثمار رؤية الإمارات للمستقبل

محمد بن راشد: معرض دبي للطيران أحد أبرز ثمار رؤية الإمارات للمستقبل

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله أن معرض دبي للطيران يمثل أحد أبرز ثمار رؤية دولة الإمارات للمستقبل؛ مشيرا إلى أن هذه الرؤية تقوم على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لصناعة الطيران والفضاء والدفاع، وتعزيز الشراكات الدولية والابتكار والتقنيات المتقدمة بهدف صياغة حلول جديدة تخدم الإنسانية وتدعم استدامة النمو في مختلف القطاعات.
جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات معرض دبي للطيران أمس في دبي وورلد سنترال تحت رعاية سموه، حيث سيستضيف المعرض العالمي في دورته التاسعة عشرة، التي تستمر فعالياتها حتى 21 نوفمبر الجاري، قادة القطاع لرسم ملامح مستقبل الطيران، والفضاء، والدفاع، وغيرها.
ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضيوف الإمارات من كبار المسؤولين والخبراء وصنّاع القرار من أنحاء العالم، الذين يجتمعون على أرض دبي وورلد سنترال في دورة جديدة من هذا الحدث العالمي، لبحث الفرص الواعدة ورسم ملامح الجيل القادم من تقنيات الطيران والفضاء والدفاع.
وأضاف سموّه: "على مدار دوراته المتعاقبة، رسّخ معرض دبي للطيران مكانته كأحد أهم المنصات العالمية المتخصصة في هذا المجال، بما يشهده من إقبال واسع ومشاركة نوعية من كبرى الشركات والجهات الدولية المعنية، ليغدو وجهة مفضلة للكشف عن أحدث الابتكارات والتقنيات، ومختبراً مفتوحاً للأفكار المتقدمة التي تعيد تعريف مستقبل هذه الصناعات الحيوية.
وقال سموّه: "يجسّد المعرض التزام دولة الإمارات ببناء منظومة طيران متكاملة، وتعزيز دورها كشريك موثوق في تطوير حلول الدفاع المبتكرة، ودعم منظومة الاقتصاد المعرفي والتقني، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الاستثمار في العلم والتكنولوجيا هو الخيار الأكثر قدرة على صون مستقبل الأوطان".
ويُعد معرض دبي للطيران ملتقى عالميا للاستثمار والتقنيات الناشئة، ومنصة رفيعة لعقد علاقات تعاون فعالة في مجال الابتكارات المتطورة.
ويغطي المعرض أحدث التوجهات والابتكارات والنتائج المستخلصة في القطاع، بما يشمل تطوير أكبر المطارات العالمية، والكشف عن أحدث التقنيات الثورية، مما يرسخ مكانته فعالية بالغة الأهمية لقطاع الطيران والفضاء.
ويستضيف المعرض أكثر من 1500 جهة عارضة، 440 منها تسجل مشاركتها الأولى، إلى جانب 148000 زائر، و490 وفداً عسكرياً ومدنياً من 115 دولة.
ويحتضن المعرض 21 جناحاً وطنياً، من ضمنها المشاركة الأولى للمملكة المغربية، إلى جانب 98 شاليها ومنطقة عرض إضافية بمساحة 8,000 متر مربع، فضلاً عن 120 شركة ناشئة و50 مستثمراً.