رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل
بحضور شمّا بنت محمد بن خالد آل نهيان
مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم ندوة افتراضية تزامنا مع اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية
وأضافت نحن في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية والتي كان للأخت موزة القبيسي دور كبير في حركتها الثقافية والمعرفية في المجتمع منذ بدايتها ، كنا حريصين طوال تلك السنوات على أداء دورنا الحقيقي في خدمة المجتمع من منطلق إيماننا بدورنا في تخطيط المسؤولية المجتمعية في صورتها المثالية ، وأعتقد أننا قد استطعنا أن نكون عنصرا فاعلا في تحقيق المعرفة والحراك المجتمعي الداعم لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في بناء مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. ثم تساءلت هل ترون أن مؤسسات المجتمع المدني تسير على الدرجة نفسها من السرعة في خدمة المجتمع بنفس السرعة التي تسير عليه القيادة ؟ أم تحتاج إلى دفعة من أجل المزيد من التسارع لتتسق سرعتها مع حركة الدولة في تنمية المجتمع الإماراتي ؟
كما دعت الحضور إلى طرح أفكارهم أو أي مبادرة تخدم المجتمع وإرسالها إلى المؤسسات وستقوم الإدارة بالمتابعة والتنسيق معهم لأننا جميعا هدفنا تحقيق كل ما يجعل مجتمع الإمارات مجتمعا متميزا على جميع الأصعدة وخدمة الأسرة الإماراتية التي نسعى معها؛ ليكون لدينا مجتمع قادر على مواكبة التطوير والحداثة العالمية.
وبدأت الأستاذة موزة القبيسي الندوة بتعريف المسؤولية المجتمعية باعتبارها نظرية أخلاقية وعرضت قصة نجاح مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان متناولة البدايات والتحديات منذ عام 2000 الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في مواجهة التحديات وترسيخ مفهوم العمل التطوعي باستثمار المسؤولية المجتمعية وتقديم حزمة من العطاءات في كافة المجالات وتعزيز مفاهيم الابتكار والإبداع والتنافسية الواعية بين أجيال الوطن ودور مجلس الفكر والمعرفة ، كذلك المسؤولية المجتمعية نحو القارئ والمفكر المتميز والاهتمام بالطفولة والأسرة وكافة شرائح المجتمع ، وطرح جوائز التميز انطلاقا من هذه المسؤولية ، والجدير بالذكر أن الحضور شارك بفعالية وإيجابية ووجهوا الشكر والتقدير لسمو الشيخة د. شما ، وأثنوا على الدور الكبير لها في مجال المسؤولية المجتمعية عبر ما تقدمه مؤسساتها ، وردا على سؤال سموها فقد أكدوا على أن هذا الدور يحتاج إلى وعي أكبر في المجتمع وخاصة في مجال التطوع لدى الأفراد والمؤسسات وفي مجال رعاية البرامج والمبادرات التي تنعكس إيجابا على الدولة ، وتسير في خط موازٍ لرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة لمواكبة التطور المتسارع في العالم .