المجلس العسكري رفض مقترحات الوفد بعودة الرئيس المعزول
مسؤول: المحادثات بين «إكواس» وعسكريي النيجر لم تسفر عن حل
قال مسؤول حضر المحادثات بين جنود النيجر المتمردين ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إكواس لوكالة أسوشييتد برس إن المحادثات لم تسفر عن الكثير.
وأشار المسؤول إلى أن الجنود يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية لرفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم الذي أطاحوا به قبل نحو شهر إلى منصبه، بينما يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.
وكانت المحادثات التي استمرت ساعتين تقريباً هي المرة الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة.
كما كانت محادثات يوم السبت بمثابة خطوة دبلوماسية أخيرة تقوم بها الكتلة لحل الأزمة سلمياً. وجاءت هذه المحادثات بعد إعلان الأسبوع الماضي بأن 11 دولة من الدول الأعضاء في «إكواس» (البالغ عددها 15) قد وافقت على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة.
من جهته أكد موفد قناتي العربية والحدث في النيجر أن وفد إكواس غادر البلاد بعد فشل المفاوضات، مضيفاً أن المجلس العسكري رفض مقترحات الوفد بعودة الرئيس المعزول بازوم. وأضاف أن وفد إكواس طالب المجلس العسكري بترك السلطة مع تعهد بعدم ملاحقة أعضائه قضائياً، لكن هذا المقترح لم يلق ردا إيجابيا من الانقلابيين.
في سياق متصل، تظاهر آلاف النيجريين، صباح أمس، في وسط نيامي دعماً للمجلس العسكري.
وكما هي الحال في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تم ترديد وعرض العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكل من فرنسا وإكواس. وكُتب على لافتات لا للعقوبات وتسقط فرنسا وأوقفوا التدخل العسكري، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.