أعلن رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، أنه بدأ مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، بعد فشل رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو في هذه المهمة حتى اللحظة، ووصول مساعيه لطريق مسدود.
وقال بينيت: “بمجرد أن أدركت أن نتانياهو ليس لديه نية لاختيار بديل لتشكيل حكومة يمينية، بدأت مناقشات لتشكيل حكومة وحدة وطنية».

وأضاف في تدوينة عبر صفحته على فيس بوك “قبل أسبوعين من تكليف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، نتانياهو بتشكيل الحكومة عُرض عليّ أن أصبح رئيساً لوزراء كتلة التغيير (المعارضة لنتانياهو) ورفضت لأن خطي السياسي يميني وأنا أفضل حكومة يمينية».

وأشار إلى أن مهمة هذه الحكومة ستكون تعزيز دولة إسرائيل والحفاظ على الأمن، وأن أولويته هي تشكيل حكومة وحدة وطنية مستقرة.
وتصاعد الخلاف بين نتانياهو وبينيت، خلال الأيام القليلة الماضية، ما زاد من تعقيد مهمة رئيس الوزراء المكلف نتانياهو لتشكيل الحكومة الإسرائيلية.
ويسعى بينيت لتشكيل حكومة من معارضي نتانياهو، من أحزاب اليسار والوسط والقائمة العربية المشتركة، وحزب “أمل جديد” الذي يقوده جدعون ساعر المنشق عن الليكود.

وبقي أمام نتانياهو 10 أيام على انقضاء المهلة الممنوحة له من أجل تشكيل حكومة إسرائيلية، في وقت رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن ينقل الرئيس رؤوفين ريفلين، كتاب التكليف إلى زعيم المعارضة يائير لابيد.