مصر.. حملة لإغلاق الكيانات التعليمية الوهمية
حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الطلاب من الوقوع في فخ الكيانات التعليمية الوهمية، التي وصفت نفسها بأنها "ملاذ الطلاب للحصول على شهادة عليا".
وأغلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية على مدار الشهور الأخيرة، عددا من تلك الأكاديميات التعليمية الوهمية، عن طريق لجان الضبط القضائية، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.
وقال الأستاذ بجامعة المنوفية المصرية، محمد السيد، إن "الكيانات الوهمية تقوم بخداع أولياء الأمور والطلاب، بوهم التميز والانضمام لكليات وجامعات معتمدة من وزارة التعليم العالي، وهي غير ذلك بالمرة، وفور التخرج منها أو دفع المصروفات الدراسية يكتشفون أنها تمنحهم شهادات مزورة". وتابع السيد في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "ما يحدث من القبض على تلك الكيانات ومداهماتها أمر في غاية الأهمية، فكيف تقوم بتخريج جيل من الطلاب يمارسون في المستقبل مهنتهم وهم غير مؤهلين لها!، ويعرضون آلاف المواطنين للخطر. هؤلاء الطلاب خطر كبير على المجتمع".
واستطرد السيد، قائلا: "الأكاديميات الوهمية طورت من نفسها على مدار السنوات الأخيرة، فبدلا من الأوراق التي كانت تُوزع في الشارع وتقوم بإغراء الطلاب، أصبحت هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بعمل تلك الدعايات".
وأضاف: "تطور الأمر بأن أصبحت هناك صفحات تدّعي قدرة الطلاب على الدراسة إلكترونيا والحصول على شهادة التخرج المعتمدة".
وأغلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية على مدار الشهور الأخيرة، عددا من تلك الأكاديميات التعليمية الوهمية، عن طريق لجان الضبط القضائية، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة.
وقال الأستاذ بجامعة المنوفية المصرية، محمد السيد، إن "الكيانات الوهمية تقوم بخداع أولياء الأمور والطلاب، بوهم التميز والانضمام لكليات وجامعات معتمدة من وزارة التعليم العالي، وهي غير ذلك بالمرة، وفور التخرج منها أو دفع المصروفات الدراسية يكتشفون أنها تمنحهم شهادات مزورة". وتابع السيد في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "ما يحدث من القبض على تلك الكيانات ومداهماتها أمر في غاية الأهمية، فكيف تقوم بتخريج جيل من الطلاب يمارسون في المستقبل مهنتهم وهم غير مؤهلين لها!، ويعرضون آلاف المواطنين للخطر. هؤلاء الطلاب خطر كبير على المجتمع".
واستطرد السيد، قائلا: "الأكاديميات الوهمية طورت من نفسها على مدار السنوات الأخيرة، فبدلا من الأوراق التي كانت تُوزع في الشارع وتقوم بإغراء الطلاب، أصبحت هناك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بعمل تلك الدعايات".
وأضاف: "تطور الأمر بأن أصبحت هناك صفحات تدّعي قدرة الطلاب على الدراسة إلكترونيا والحصول على شهادة التخرج المعتمدة".