من فوائد الطماطم: تعديل المزاج وتقليل التجاعيد!
تعتبر الطماطم من ألذ الخضراوات لدى الألمان، فسنويا يصل معدل استهلاكهم للبندورة إلى 24 كيلوغراما. في هذا التقرير نتعرف على الفوائد الصحية لهذه الكريات الحمراء الصغيرة. سواء كانت نيئة أو مطبوخة، تنصح خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي بتناول الطماطم لاحتوائها على عناصر غذائية مفيدة للصحة، فهي غنية بمجموعة فيتامينات B وفيتامين C، وبالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم.
ورغم اختلاف شكل الطماطم وحجمها، إلا أن جميعها يحتوي على مادة الليكوبين المضادة للتجاعيد، فالطماطم تقوم بإنتاج مضاد الأكسدة "الليكوبين" لحماية نفسها من الأشعة البنفسجية المسببة للتجاعيد حسب رأي خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي، مشيرة إلى أن تأثير ذلك محدود. وتضيف بقولها "إن تناول الكثير من الطماطم لا يعني بالضرورة تجاعيد أقل".
وعن دور الطماطم في الحماية من الأمراض الخطيرة، تشير كيلوفسكي إلى وجود دراسة تثبت أن الأشخاص الذين ترتفع قيم نسبة الليكوبين لديهم، يكون خطر إصابتهم بالجلطة الدماغية منخفضا. أما عن منعها للسرطان، تقول دانيلا "إن هناك دراسات تثبت أنها لا تقي من الإصابة بالسرطان ولكن من الممكن أن تعيق نمو الأورام قليلا".
وتشير خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي إلى أهمية الطماطم في تعديل المزاج. إذ تحتوي على كمية محدودة من التيرامين وهرمون السعادة السيروتونين، ما يساعد على تعديل المزاج.
لبشرة أجمل..
يلجأ الكثير من الناس إلى مستحضرات التجميل الباهظة الثمن بهدف الحصول على بشرة متألقة أو لتأخير ظهور التجاعيد، في حين أن بعض المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق يمكنها أن تفي أيضاً بهذا الغرض، كما يوضح خبراء التجميل.
تعد قلة النوم وتناول الكحول والأغذية الذهنية من العوامل التي تضر بالبشرة وتساعد على تسريع ظهور التجاعيد. ويلجأ البعض لاستخدام كريمات أو مساحيق التجميل للحد من ظهور التجاعيد ولإضفاء التوهج والنضارة على بشرتهم. لكن كثيرا من خبراء التغذية، ومن بينهم الألماني هانز لوبر، ينصحون بالابتعاد عن استعمال مساحيق التجميل باهظة الثمن واستبدالها بتناول أغذية صحية.
تناول الطماطم مثلاً، قد يجعلنا تستغني عن كريم النهار، وبعض أنواع التوت تغني عن اللجوء إلى حقن مادة البوتوكس. أما تناول الجزر، فيساعدنا على تجنب استعمال مساحيق التجميل، حسبما يؤكد خبير التغذية لوبر في تصريحه لموقع "فرانكفورته ألغماينه" الألماني. لكنه يشدد على عدم ظهور التأثير الإيجابي لهذه الأغذية خلال وقت قصير.
ويقول لوبر: "الأطعمة الصحية ليست أدوية يظهر تأثيرها بين عشية وضحاها، بل هي ذات تأثير وقائي يمتد لفترة طويلة". ومن بين الأغذية التي ينصح أخصائي التغذية لوبر بتناولها نجد التوت بجميع أنواعه نظرا لاحتوائه على فيتامين Cالذي يشدّ البشرة ويجعلها أكثر حيوية ويحول دون ظهور الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
وينصح بالابتعاد عن تناول اللحوم والأطعمة الحيوانية بشكل كبير لأنها تحتوي على حمض الأراكيدونيك الذي يساعد على تسريع ظهور التجاعيد. ويتم إنتاج هذه الأحماض أيضا من طرف الجسم عند تناول أغذية تحتوي على الأحماض الذهنية أوميغا 6 كالزبدة وزيت عباد الشمس.
لذا ينصح خبير التغذية لوبر بتناول مواد غنية بالفيتامينات ومضادة للأكسدة للحفاظ على تألق البشرة ونضارتها.
لتجنب التجاعيد!
تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الكبر، حلم يراود الكثيرين، ويبذلون الوقت والمال من أجل الحفاظ على بشرتهم شابة ونضرة، بيد أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تحدث تلفا سريعا لخلايا الجسم وتعجل في ظهور التجاعيد. لا تؤدي بعض أنواع الطعام إلى السمنة فحسب، بل إنها قد تسرع من العجز وظهور علامات التقدم في العمر، وهو أمر يرجع إلى أن بعض مكونات المواد الغذائية والمشروبات قد يؤدي إلى حدوث أضرار وتلف بالخلايا. وبالتالي فإن معرفة مكونات المواد الغذائية وتأثيرها على الجسم قد يساعد في إبطاء آثار التقدم في العمر، بالإضافة بالطبع إلى طرق العناية الخارجية المختلفة بالبشرة. وبشكل عام يحذر الخبراء من الأطعمة الغنية بالسكر، إذ أنها تزيد فرصة ظهور التجاعيد والسيلوليت (التكتلات الدهنية في مناطق معينة بالجسم) وأيضا من الكافيين والكحوليات التي تسحب الماء من الجسم. وفيما يلي بعض المواد الغذائية التي يؤدي الإكثار منها إلى الإسراع في ظهور علامات الكبر:
العصائر المعلبة: كوب عصير الفواكه من المشروبات الثابتة على مائدة إفطار الكثير من الناس، ويعتقد الكثيرون أنها صحية، لكن من المهم معرفة أن كل لتر من العصير يحتوي على نحو 100 غرام من السكر وبالتالي فالعصائر لا تزيد من السعرات الحرارية فحسب، بل إنها تساهم في تدمير الخلايا وبالتالي ظهور علامات الكبر، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فوكوس" الألمانية.
ورغم اختلاف شكل الطماطم وحجمها، إلا أن جميعها يحتوي على مادة الليكوبين المضادة للتجاعيد، فالطماطم تقوم بإنتاج مضاد الأكسدة "الليكوبين" لحماية نفسها من الأشعة البنفسجية المسببة للتجاعيد حسب رأي خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي، مشيرة إلى أن تأثير ذلك محدود. وتضيف بقولها "إن تناول الكثير من الطماطم لا يعني بالضرورة تجاعيد أقل".
وعن دور الطماطم في الحماية من الأمراض الخطيرة، تشير كيلوفسكي إلى وجود دراسة تثبت أن الأشخاص الذين ترتفع قيم نسبة الليكوبين لديهم، يكون خطر إصابتهم بالجلطة الدماغية منخفضا. أما عن منعها للسرطان، تقول دانيلا "إن هناك دراسات تثبت أنها لا تقي من الإصابة بالسرطان ولكن من الممكن أن تعيق نمو الأورام قليلا".
وتشير خبيرة التغذية دانيلا كيلوفسكي إلى أهمية الطماطم في تعديل المزاج. إذ تحتوي على كمية محدودة من التيرامين وهرمون السعادة السيروتونين، ما يساعد على تعديل المزاج.
لبشرة أجمل..
يلجأ الكثير من الناس إلى مستحضرات التجميل الباهظة الثمن بهدف الحصول على بشرة متألقة أو لتأخير ظهور التجاعيد، في حين أن بعض المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق يمكنها أن تفي أيضاً بهذا الغرض، كما يوضح خبراء التجميل.
تعد قلة النوم وتناول الكحول والأغذية الذهنية من العوامل التي تضر بالبشرة وتساعد على تسريع ظهور التجاعيد. ويلجأ البعض لاستخدام كريمات أو مساحيق التجميل للحد من ظهور التجاعيد ولإضفاء التوهج والنضارة على بشرتهم. لكن كثيرا من خبراء التغذية، ومن بينهم الألماني هانز لوبر، ينصحون بالابتعاد عن استعمال مساحيق التجميل باهظة الثمن واستبدالها بتناول أغذية صحية.
تناول الطماطم مثلاً، قد يجعلنا تستغني عن كريم النهار، وبعض أنواع التوت تغني عن اللجوء إلى حقن مادة البوتوكس. أما تناول الجزر، فيساعدنا على تجنب استعمال مساحيق التجميل، حسبما يؤكد خبير التغذية لوبر في تصريحه لموقع "فرانكفورته ألغماينه" الألماني. لكنه يشدد على عدم ظهور التأثير الإيجابي لهذه الأغذية خلال وقت قصير.
ويقول لوبر: "الأطعمة الصحية ليست أدوية يظهر تأثيرها بين عشية وضحاها، بل هي ذات تأثير وقائي يمتد لفترة طويلة". ومن بين الأغذية التي ينصح أخصائي التغذية لوبر بتناولها نجد التوت بجميع أنواعه نظرا لاحتوائه على فيتامين Cالذي يشدّ البشرة ويجعلها أكثر حيوية ويحول دون ظهور الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
وينصح بالابتعاد عن تناول اللحوم والأطعمة الحيوانية بشكل كبير لأنها تحتوي على حمض الأراكيدونيك الذي يساعد على تسريع ظهور التجاعيد. ويتم إنتاج هذه الأحماض أيضا من طرف الجسم عند تناول أغذية تحتوي على الأحماض الذهنية أوميغا 6 كالزبدة وزيت عباد الشمس.
لذا ينصح خبير التغذية لوبر بتناول مواد غنية بالفيتامينات ومضادة للأكسدة للحفاظ على تألق البشرة ونضارتها.
لتجنب التجاعيد!
تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الكبر، حلم يراود الكثيرين، ويبذلون الوقت والمال من أجل الحفاظ على بشرتهم شابة ونضرة، بيد أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تحدث تلفا سريعا لخلايا الجسم وتعجل في ظهور التجاعيد. لا تؤدي بعض أنواع الطعام إلى السمنة فحسب، بل إنها قد تسرع من العجز وظهور علامات التقدم في العمر، وهو أمر يرجع إلى أن بعض مكونات المواد الغذائية والمشروبات قد يؤدي إلى حدوث أضرار وتلف بالخلايا. وبالتالي فإن معرفة مكونات المواد الغذائية وتأثيرها على الجسم قد يساعد في إبطاء آثار التقدم في العمر، بالإضافة بالطبع إلى طرق العناية الخارجية المختلفة بالبشرة. وبشكل عام يحذر الخبراء من الأطعمة الغنية بالسكر، إذ أنها تزيد فرصة ظهور التجاعيد والسيلوليت (التكتلات الدهنية في مناطق معينة بالجسم) وأيضا من الكافيين والكحوليات التي تسحب الماء من الجسم. وفيما يلي بعض المواد الغذائية التي يؤدي الإكثار منها إلى الإسراع في ظهور علامات الكبر:
العصائر المعلبة: كوب عصير الفواكه من المشروبات الثابتة على مائدة إفطار الكثير من الناس، ويعتقد الكثيرون أنها صحية، لكن من المهم معرفة أن كل لتر من العصير يحتوي على نحو 100 غرام من السكر وبالتالي فالعصائر لا تزيد من السعرات الحرارية فحسب، بل إنها تساهم في تدمير الخلايا وبالتالي ظهور علامات الكبر، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فوكوس" الألمانية.
