منتسبو النشاط الصيفي لنادي الذيد يشاركون في ورشة تفاعلية حول «بناء الفريق وتعزيز مهارات العمل الجماعي»

منتسبو النشاط الصيفي لنادي الذيد يشاركون في ورشة تفاعلية حول «بناء الفريق وتعزيز مهارات العمل الجماعي»


زار منتسبو  النشاط الصيفي لنادي الذيد الثقافي الرياضي وضمن فعاليات "صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير 2025"، مفوضية كشافة الشارقة، شكلت محطة تعليمية وتربوية ثرية للمشاركين في الأسبوع الثالث من البرنامج الصيفي، الذي جاء تحت شعار "أنا المجتمع". 
ويواصل نادي الذيد تنظيم فعالياته الصيفية المنوعة، ضمن "صيف الشارقة الرياضي"، برؤية متكاملة تجمع بين الترفيه والتعلم، وتسعى لصقل المهارات وتوسيع المدارك، في بيئة آمنة وملهمة، تحت إشراف مجلس الشارقة الرياضي، ومشاركة مجموعة واسعة من الجهات التربوية والمجتمعية في الإمارة. وخُصصت هذه الزيارة التي جرت صباح اليوم  لتقديم ورشة تفاعلية حول "بناء الفريق وتعزيز مهارات العمل الجماعي"، استهدفت فئة الكبار من منتسبي الأنشطة الصيفية بالنادي، إلى جانب المشاركين من فئة الخدمات الإنسانية، في بادرة تؤكد على شمولية البرنامج واهتمامه بجميع الفئات. وقدّم الورشة المدرب المتخصص عادل محمد كرم بأسلوب تفاعلي شائق، ركّز خلاله على أهمية دور الفرد في المجموعة، وآلية العمل ضمن فريق متناغم، وكيفية تجاوز التحديات من خلال التعاون والثقة المتبادلة، حيث شهدت الورشة تفاعلاً ملحوظاً من المشاركين الذين خاضوا مجموعة من الأنشطة العملية التعاونية التي هدفت إلى ترسيخ مفهوم "الفريق الواحد" وتنمية مهارات التواصل الإيجابي وحل المشكلات بشكل جماعي. وجاء تنظيم الورشة ضمن توجهات نادي الذيد الثقافي الرياضي لتعزيز القيم التربوية والسلوكية في نفوس النشء، من خلال أنشطة ميدانية وتجارب واقعية تنقل المفاهيم النظرية إلى تطبيق عملي، وتُسهم في تطوير شخصية المشاركين، وبناء وعيهم الذاتي والاجتماعي. كما أظهرت الورشة مدى اندماج المشاركين من فئة الخدمات الإنسانية في الأنشطة، بما يعكس رؤية النادي في دمج مختلف فئات المجتمع ضمن بيئة حاضنة وداعمة.
وقد لاقت الزيارة إشادة من المشاركين وأولياء الأمور، الذين ثمّنوا حرص النادي على تنظيم فعاليات نوعية ترتقي بالمستوى المعرفي والمهاري لدى الأبناء، وتفتح لهم آفاقًا جديدة في كيفية التفاعل مع المجتمع والعمل ضمن مجموعات بشكل بنّاء. وأكد المشرفون على الفعالية أن الورشة تمثل ترجمة حقيقية لأهداف "أسبوع أنا المجتمع" الذي يسعى إلى غرس مفاهيم الانتماء، والعمل الجماعي، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والفئات.