رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان جهود تعزيز التنمية الوطنية والازدهار الذي يحققه الاقتصاد الوطني
برعاية منصور بن زايد
مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 21 ينطلق 14 يوليو بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث
يضم المهرجان 24 مسابقة منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي»
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الــ 21 لمهرجان ليوا للرطب في الفترة من 14 إلى 27 يوليو المقبل بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويهدف المهرجان الذي يأتي بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، باعتبارها إحدى مكونات الهوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاعين التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الإمارات، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للرطب والفاكهة وغيرها من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي في التوعية بالزراعة الحديثة.
ويضم المهرجان بدورته الحادية والعشرين 24 مسابقة منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، ومسابقة أكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين"، و7 مسابقات للفواكه لفئات "الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار"، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات "المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة"، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة. ويصل مجموع جوائز المهرجان إلى أكثر من 8 ملايين 735 ألف درهم.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 25 جائزة لكل من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، إذا يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم والمركز الثاني 75 ألف درهم والمركز الثالث 40 ألف درهم، فيما خصصت 15جائزة لكل من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألفاً والثالث على 40 ألفاً.
ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم والثاني 75 ألفاً والثالث 40 ألفاً، فيما خصصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة؛ يحصل الفائز الأول على 100 ألف درهم والثاني على 75 ألفاً والثالث على 40 ألفاً. فيما خصصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكل منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف والثاني على 150 ألفاً والثالث على 100 ألف، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم، فيما يحصل الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم والثاني على 100 ألف والثالث على 60 ألفاً، ويبلغ مجوع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم
وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم والمركز الثاني على 40 ألف درهم والمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصصت لمسابقة المانجو من فئتي المحلي والمنوع عشر جوائز لكل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين. وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصص المهرجان 10 جوائز لكل فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، فيما بلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، إذ يحصل صاحب المركز الأول منهم على 200 ألف درهم والثاني على 120 ألف درهم والثالث على 80 ألف درهم. أما مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة» فتبلغ جوائزها 750 ألف درهم لكل فئة من الفئات الثلاثة، يحصل منها الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني 180 ألفاً، والثالث على 120 ألفاً.
كما خصص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافة إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية.
ويضم المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل بصفته رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافة إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
كما يعد المهرجان حدثاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضم محال بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، إلى جانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة، كما تشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تشمل مسابقات وجوائز يومية للجمهور، وعروض فرق الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوعة.
ويمثل المهرجان ملتقى راتباً يجمع المزارعين والخبراء ورواد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة عبر برامجه التي تجتذب آلاف الزوار في كل عام.