أوكرانيا أولويتهم جميعا:
هؤلاء الرجال الذين يهمسون في أذن بوتين...!
-- يحافظ رئيس الكرملين على علاقات وثيقة مع ثلاثة من «الصقور» المؤثرين بشكل خاص
رغم ممارسته المنفردة للسلطة، يحافظ رئيس الكرملين على علاقات وثيقة مع وزيرين -سيرجي لافروف وسيرجي شويغو -وثلاثة من “الصقور” المؤثرين بشكل خاص.
مرة أخرى، لم يقل فلاديمير بوتين شيئًا. بعد أسبوع من لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقبل استقباله المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء، استعاد رئيس الكرملين صمته المعتاد باعتباره تكتيكيًا يرفض التحرك تحت الضغط.
جالسًا في نهاية طاولة طويلة يوم أمس الأول الاثنين 14 فبراير استمع إلى وزير خارجيته، سيرجي لافروف، وهو يخبره أنه لا تزال هناك “فرصة” للتوصل إلى حل وسط مع الغرب لحل الأزمة الأوكرانية، ثم وزير دفاعه الوزير سيرجي شويغو الذي قال إن التدريبات العسكرية في بيلاروسيا “تقترب من نهايتها”. أجابهما الرئيس باقتضاب بـ “جيد”. مسرحة واخراج، تجعل من الممكن، بين ضجيج الأحذية والمفاوضات، الحفاظ على دبلوماسية عدم اليقين.
محاطًا بنصف دزينة من المقربين، ومعروف بأنه ليس استراتيجيًا على المدى الطويل بقدر ما هو تكتيكي مستعد لمفاجأة خصومه، يتخذ فلاديمير بوتين قراراته بعيدًا عن التسيير الجماعي السوفياتي.
في المكتب السياسي، كان يمكن الاختلاف مع ليونيد بريجنيف، وفي الكرملين عام 2022، يعمل فلاديمير بوتين بمفرده أكثر من الأمناء العامين زمن الحرب الباردة.
لاتخاذ قرارات مهمة، يجتمع مجلس الأمن بانتظام حوله. الاثنان سيرجي، لافروف وشويغو، عضوان فيه.
الأول يحظى بثقة الرئيس، والثاني صديقه، يذهب معه فلاديمير بوتين لقضاء إجازة الصيف. وهو الذي ينظم الإجراءات “التقنية العسكرية” التي يريدها الكرملين.
العيون على واشنطن
ومن بين “السيلوفيكي” -رجال اجهزة القوة – هناك صقور مؤثرون آخرون. ومن بين هؤلاء نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن والرئيس السابق للأجهزة السرية، وسيرجي ناريكين، مدير المخابرات الأجنبية. إن لصوت هذين الشخصين المعروفين بولائهما المفرط، ثقل ووزن أكبر من أصوات الأعضاء العشرة الآخرين في المجلس. أعينهم مركزة على واشنطن، وليس على العواصم الأوروبية: يتشارك هؤلاء الصقور في نفس الأولوية: أوكرانيا... هاجس حقيقي منذ عام 2014، فقد ربحوا شبه جزيرة القرم لكنهم خسروا في الواقع جارتهم وحليفتهم التاريخية.
رغم ممارسته المنفردة للسلطة، يحافظ رئيس الكرملين على علاقات وثيقة مع وزيرين -سيرجي لافروف وسيرجي شويغو -وثلاثة من “الصقور” المؤثرين بشكل خاص.
مرة أخرى، لم يقل فلاديمير بوتين شيئًا. بعد أسبوع من لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقبل استقباله المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء، استعاد رئيس الكرملين صمته المعتاد باعتباره تكتيكيًا يرفض التحرك تحت الضغط.
جالسًا في نهاية طاولة طويلة يوم أمس الأول الاثنين 14 فبراير استمع إلى وزير خارجيته، سيرجي لافروف، وهو يخبره أنه لا تزال هناك “فرصة” للتوصل إلى حل وسط مع الغرب لحل الأزمة الأوكرانية، ثم وزير دفاعه الوزير سيرجي شويغو الذي قال إن التدريبات العسكرية في بيلاروسيا “تقترب من نهايتها”. أجابهما الرئيس باقتضاب بـ “جيد”. مسرحة واخراج، تجعل من الممكن، بين ضجيج الأحذية والمفاوضات، الحفاظ على دبلوماسية عدم اليقين.
محاطًا بنصف دزينة من المقربين، ومعروف بأنه ليس استراتيجيًا على المدى الطويل بقدر ما هو تكتيكي مستعد لمفاجأة خصومه، يتخذ فلاديمير بوتين قراراته بعيدًا عن التسيير الجماعي السوفياتي.
في المكتب السياسي، كان يمكن الاختلاف مع ليونيد بريجنيف، وفي الكرملين عام 2022، يعمل فلاديمير بوتين بمفرده أكثر من الأمناء العامين زمن الحرب الباردة.
لاتخاذ قرارات مهمة، يجتمع مجلس الأمن بانتظام حوله. الاثنان سيرجي، لافروف وشويغو، عضوان فيه.
الأول يحظى بثقة الرئيس، والثاني صديقه، يذهب معه فلاديمير بوتين لقضاء إجازة الصيف. وهو الذي ينظم الإجراءات “التقنية العسكرية” التي يريدها الكرملين.
العيون على واشنطن
ومن بين “السيلوفيكي” -رجال اجهزة القوة – هناك صقور مؤثرون آخرون. ومن بين هؤلاء نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن والرئيس السابق للأجهزة السرية، وسيرجي ناريكين، مدير المخابرات الأجنبية. إن لصوت هذين الشخصين المعروفين بولائهما المفرط، ثقل ووزن أكبر من أصوات الأعضاء العشرة الآخرين في المجلس. أعينهم مركزة على واشنطن، وليس على العواصم الأوروبية: يتشارك هؤلاء الصقور في نفس الأولوية: أوكرانيا... هاجس حقيقي منذ عام 2014، فقد ربحوا شبه جزيرة القرم لكنهم خسروا في الواقع جارتهم وحليفتهم التاريخية.