رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
معركة السيطرة على دونباس:
هل تستطيع روسيا أن تربح هذه الحرب في أوكرانيا...؟
• دخلت الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة، ربما تكون حاسمة
• إن الروس بعيدين عن ميزة الثلاثة أرباع، إذا استخدمنا مقولة نابليون، التي سيحتاجون إليها للتغلب على الأوكرانيين
• لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث الآن، يمكن أن تتحول العملية إلى حرب استنزاف رهيبة
• خسرت قوات بوتين الجولة الأولى من الغزو، ويمكنها أيضا أن تخسر الثانية
مع دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة، ربما تكون حاسمة، فإن السؤال الكبير هو ما إذا كان الجيش الروسي سيثبت أنه سيء كما ظهر خلال المرحلة الأولى من الحرب.
السيطرة على دونباس -المنطقة الواقعة في أقصى شرق أوكرانيا، المتاخمة لروسيا -يفترض أن يكون تحقيقها أسهل لفلاديمير بوتين وجنرالاته من هدفهم الأولي، وهو السيطرة على الدولة بأكملها وطرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كييف. اعتقد الكثيرون أن الروس سيتمكنون من تحقيق هذا الهدف في أسابيع، إن لم يكن أيام. سارت الأمور عكس هذا التوقّع. وبدلاً من ذلك، تعثر الغزو الروسي على الفور تقريبًا، لثلاثة أسباب: قاتل الجنود الأوكرانيون بقوة أكبر وأكثر ذكاءً مما كان متوقعًا، وكانوا يتلقون دعمًا من أوروبا والولايات المتحدة (التي زودتهم بالأسلحة والاستخبارات)، وربما الأهم من ذلك، ثبتت عدم أهلية الجيش الروسي بشكل خاص للحرب الهجومية.
كما سبق للبعض ان أشار منذ بعض الوقت، فإن هذه النقطة الأخيرة ليست مفاجئة حقًا. لم يكن الجيش الروسي -مثل الجيش السوفياتي من قبل -جيدًا في إدارة خطوط الإمداد الطويلة. ومن هنا جاءت التقارير العديدة عن نفاد الوقود من الدبابات أو نفاد الطعام من الجنود الروس.
البقاء عموديا
لطالما كان للجيش الروسي هيكل قيادة من أعلى إلى أسفل، مما يمنع صغار الضباط من أخذ زمام المبادرة (مما أدى إلى إخفاقات مأساوية بمجرد ألا تسير الأمور كما هو مخطط لها بالضبط، وموت العديد من الجنرالات الروس، الذين اضطروا إلى الهرع إلى الخطوط الأمامية لاستعادة السيطرة على العمليات). من جهة اخرى، لم يسبق ان قامت روسيا أبدًا بأي تجربة مماثلة من زاوية التعقيد مثل هذا الغزو، والذي يتطلب تنسيق العمليات البرية والجوية والبحرية إلى الشرق والغرب والجنوب في نفس الوقت.
وكما قال نابليون بونابرت: "ثلاثة أرباع الحرب هي أمور معنويّة، وميزان القوى الحقيقي هو فقط الربع الآخر". الأوكرانيون، الذين كانوا يقاتلون لإنقاذ وطنهم، كانوا أقوى من الجنود الروس، الذين كانوا يغزون أراضٍ أجنبية، غالبًا دون أن يعرفوا ما الذي يقاتلون من أجله.
بالإضافة إلى ذلك، زود الغرب الأوكرانيين بعتاد جيد جدًا. كانت الصواريخ الخفيفة المحمولة المضادة للدبابات فعالة للغاية ضد الدروع الروسية، وكذلك صواريخ ستينجر المحمولة على الكتف، والتي أسقطت عدة طائرات هليكوبتر. وفي الوقت الفعلي تقريبًا، زود الأمريكيون القيادة الأوكرانية بمعلومات استخبارية حول موقع خطوط الإمداد الروسية ونقاط ضعفها.
لقد دخلت روسيا الحرب بأسبقية كبيرة من حيث القوة النارية، لكن الروح القتالية للأوكرانيين، إلى جانب معلومات استخباراتية ممتازة، واستخدام الأسلحة المثالية لتكتيكات الكمائن، كانت أكثر من تعويض عن ذلك خلال القتال.
ملف دونباس
انسحبت القوات الروسية الآن من منطقة كييف، وتعيد تجميع صفوفها في دونباس، إلى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون هناك -حتى مع استمرار روسيا في قصف المدن والقرى الأوكرانية من بعيد، من أجل مواصلة حملة الترهيب وإجبار الجيش الأوكراني على إبقاء بعض القوات على الأقل في مكانها.
فهل سيتمكن الضباط الروس على الأقل من التعلم من إخفاقاتهم ثم تبني تكتيكات جديدة؟ هل القوات الروسية المنسحبة قادرة حقًا على إعادة تجميع صفوفها بشكل متماسك؟ تدعو القيادة العسكرية الروسية حاليا جنود الاحتياط لتعزيز الصفوف. وهل يمكن حقاً دمج هؤلاء الجنود الذين تلقوا تدريباً متواضعا أو لم يتلقوا أي تدريب في الوحدات النشطة؟ هناك إجابة واحدة فقط على هذه الأسئلة الثلاثة: ربما، لكنها غير مرجحة.
يعتقد جون بايك، مدير شركة الأبحاث جلوبال سكيورتي، أن الاحتياط "ضعيف جدًا أو غير كفؤ للغاية لإحداث الفارق في دونباس". ويضيف أن الجنود الذين يصلون من منطقة كييف لإعادة انتشارهم في دونباس متعبون ومحبطون. كل نقاط الضعف هذه تضع الروس بعيدا عن ميزة الثلاثة أرباع، إذا استخدمنا مقولة نابليون، التي سيحتاجون إليها للتغلب على الأوكرانيين.
من جهتها، ستواجه أوكرانيا أيضًا، مشكلة في المعركة القادمة. لقد تكبد جيشها بدوره خسائر، وبدأت الأسلحة والذخائر التي قدمتها أوروبا في النفاد، ولا يُعرف سوى القليل اذ لم يتم تسريب أي شيء حول إيقاع وسرعة تسليم آخر شحنات الأسلحة (الدبابات والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات ... والبقية) ولا السرعة التي سيتم نقلها بها بعد ذلك نحو الجبهة في شرق البلاد (هناك أكثر من 1000 كيلومتر من المسافة بين لفيف ودونباس).
قبل بدأ المعارك الرئيسية، لا شك أن المزيد من المعارك ستندلع (مع هجمات على الطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية للإمداد الأخرى) للتموضع في أسرع وقت ممكن.
تستمر المعارك في نهر دونباس منذ أكثر من ثماني سنوات، أي منذ أن أعلنت الميليشيات المدعومة من روسيا حربًا انفصالية ضد السلطات والجيش الأوكرانيين، وقبل أيام قليلة من غزو أوكرانيا في فبراير الماضي، اعترف بوتين أيضًا بجمهوريتين مستقلتين (التقسيم الإداري) دونباس: دونيتسك ولوهانسك، وكان السبب المقدم في البداية لغزوه هو حماية السكان الناطقين بالروسية في المنطقة من "الإبادة الجماعية" (أكثر من 14000 شخص ماتوا في هذه الحرب التي بدأت قبل وقت طويل من الغزو).
والآن؟
خلال الأسابيع الستة الماضية، حتى مع احتدام المعارك على كييف وأوديسا وأجزاء أخرى من أوكرانيا، استمر القتال في دونباس -والفرق، هو أن الجنود الروس الآن يقاتلون علنًا إلى جانب الميليشيات الانفصالية (نفى بوتين أن تكون القوات الروسية قد دخلت في أي وقت مضى دونباس بين 2014 وبداية هذا العام). ومع ذلك، من المدهش أن الخطوط بالكاد تتحرك.
قبل الغزو، كانت مقاطعتا دونباس، باختصار، منقسمة إلى قسمين: النصف الشرقي الذي يحتله الانفصاليون الموالون لروسيا، والنصفان الغربيان اللذان يسيطر عليهما الجنود الأوكرانيون. ومنذئذ، تقدم الجنود الروس بالتأكيد في دونيتسك، لكن الأوكرانيين حافظوا على مواقعهم في لوهانسك. علاوة على ذلك، في حين أن العديد من سكان شرق أوكرانيا، إن لم يكن معظمهم، تعاطفوا مع روسيا قبل الغزو، فإن الكثيرين، بعد أن رأوا منازلهم مدمرة وقتل جيرانهم، أصبحوا الآن معادين لها.
لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث الآن. فهذا يمكن أن يتحول إلى حرب استنزاف رهيبة. لكن كلما طال أمدها، كلما بدت وكأنها هزيمة لبوتين. في الواقع، يرغب الرئيس الروسي في تحقيق نوع من الانتصار بحلول 9 مايو، وهو تاريخ يعرّفه جميع الروس بيوم النصر، في إشارة إلى اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا النازية للقوات السوفياتية عام 1945 في برلين.
إن احتلال أوكرانيا (أو استخدام كلماته "منزوعة النازية") بحلول هذا التاريخ سيكون بمثابة انتصار رمزي لبوتين. واليوم، مع ذلك، يبدو من غير المحتمل أن يكون قادرًا على غزو دونباس، المنطقة المتواضعة على حدوده، بهذه السرعة.
• إن الروس بعيدين عن ميزة الثلاثة أرباع، إذا استخدمنا مقولة نابليون، التي سيحتاجون إليها للتغلب على الأوكرانيين
• لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث الآن، يمكن أن تتحول العملية إلى حرب استنزاف رهيبة
• خسرت قوات بوتين الجولة الأولى من الغزو، ويمكنها أيضا أن تخسر الثانية
مع دخول الحرب في أوكرانيا مرحلة جديدة، ربما تكون حاسمة، فإن السؤال الكبير هو ما إذا كان الجيش الروسي سيثبت أنه سيء كما ظهر خلال المرحلة الأولى من الحرب.
السيطرة على دونباس -المنطقة الواقعة في أقصى شرق أوكرانيا، المتاخمة لروسيا -يفترض أن يكون تحقيقها أسهل لفلاديمير بوتين وجنرالاته من هدفهم الأولي، وهو السيطرة على الدولة بأكملها وطرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كييف. اعتقد الكثيرون أن الروس سيتمكنون من تحقيق هذا الهدف في أسابيع، إن لم يكن أيام. سارت الأمور عكس هذا التوقّع. وبدلاً من ذلك، تعثر الغزو الروسي على الفور تقريبًا، لثلاثة أسباب: قاتل الجنود الأوكرانيون بقوة أكبر وأكثر ذكاءً مما كان متوقعًا، وكانوا يتلقون دعمًا من أوروبا والولايات المتحدة (التي زودتهم بالأسلحة والاستخبارات)، وربما الأهم من ذلك، ثبتت عدم أهلية الجيش الروسي بشكل خاص للحرب الهجومية.
كما سبق للبعض ان أشار منذ بعض الوقت، فإن هذه النقطة الأخيرة ليست مفاجئة حقًا. لم يكن الجيش الروسي -مثل الجيش السوفياتي من قبل -جيدًا في إدارة خطوط الإمداد الطويلة. ومن هنا جاءت التقارير العديدة عن نفاد الوقود من الدبابات أو نفاد الطعام من الجنود الروس.
البقاء عموديا
لطالما كان للجيش الروسي هيكل قيادة من أعلى إلى أسفل، مما يمنع صغار الضباط من أخذ زمام المبادرة (مما أدى إلى إخفاقات مأساوية بمجرد ألا تسير الأمور كما هو مخطط لها بالضبط، وموت العديد من الجنرالات الروس، الذين اضطروا إلى الهرع إلى الخطوط الأمامية لاستعادة السيطرة على العمليات). من جهة اخرى، لم يسبق ان قامت روسيا أبدًا بأي تجربة مماثلة من زاوية التعقيد مثل هذا الغزو، والذي يتطلب تنسيق العمليات البرية والجوية والبحرية إلى الشرق والغرب والجنوب في نفس الوقت.
وكما قال نابليون بونابرت: "ثلاثة أرباع الحرب هي أمور معنويّة، وميزان القوى الحقيقي هو فقط الربع الآخر". الأوكرانيون، الذين كانوا يقاتلون لإنقاذ وطنهم، كانوا أقوى من الجنود الروس، الذين كانوا يغزون أراضٍ أجنبية، غالبًا دون أن يعرفوا ما الذي يقاتلون من أجله.
بالإضافة إلى ذلك، زود الغرب الأوكرانيين بعتاد جيد جدًا. كانت الصواريخ الخفيفة المحمولة المضادة للدبابات فعالة للغاية ضد الدروع الروسية، وكذلك صواريخ ستينجر المحمولة على الكتف، والتي أسقطت عدة طائرات هليكوبتر. وفي الوقت الفعلي تقريبًا، زود الأمريكيون القيادة الأوكرانية بمعلومات استخبارية حول موقع خطوط الإمداد الروسية ونقاط ضعفها.
لقد دخلت روسيا الحرب بأسبقية كبيرة من حيث القوة النارية، لكن الروح القتالية للأوكرانيين، إلى جانب معلومات استخباراتية ممتازة، واستخدام الأسلحة المثالية لتكتيكات الكمائن، كانت أكثر من تعويض عن ذلك خلال القتال.
ملف دونباس
انسحبت القوات الروسية الآن من منطقة كييف، وتعيد تجميع صفوفها في دونباس، إلى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون هناك -حتى مع استمرار روسيا في قصف المدن والقرى الأوكرانية من بعيد، من أجل مواصلة حملة الترهيب وإجبار الجيش الأوكراني على إبقاء بعض القوات على الأقل في مكانها.
فهل سيتمكن الضباط الروس على الأقل من التعلم من إخفاقاتهم ثم تبني تكتيكات جديدة؟ هل القوات الروسية المنسحبة قادرة حقًا على إعادة تجميع صفوفها بشكل متماسك؟ تدعو القيادة العسكرية الروسية حاليا جنود الاحتياط لتعزيز الصفوف. وهل يمكن حقاً دمج هؤلاء الجنود الذين تلقوا تدريباً متواضعا أو لم يتلقوا أي تدريب في الوحدات النشطة؟ هناك إجابة واحدة فقط على هذه الأسئلة الثلاثة: ربما، لكنها غير مرجحة.
يعتقد جون بايك، مدير شركة الأبحاث جلوبال سكيورتي، أن الاحتياط "ضعيف جدًا أو غير كفؤ للغاية لإحداث الفارق في دونباس". ويضيف أن الجنود الذين يصلون من منطقة كييف لإعادة انتشارهم في دونباس متعبون ومحبطون. كل نقاط الضعف هذه تضع الروس بعيدا عن ميزة الثلاثة أرباع، إذا استخدمنا مقولة نابليون، التي سيحتاجون إليها للتغلب على الأوكرانيين.
من جهتها، ستواجه أوكرانيا أيضًا، مشكلة في المعركة القادمة. لقد تكبد جيشها بدوره خسائر، وبدأت الأسلحة والذخائر التي قدمتها أوروبا في النفاد، ولا يُعرف سوى القليل اذ لم يتم تسريب أي شيء حول إيقاع وسرعة تسليم آخر شحنات الأسلحة (الدبابات والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات ... والبقية) ولا السرعة التي سيتم نقلها بها بعد ذلك نحو الجبهة في شرق البلاد (هناك أكثر من 1000 كيلومتر من المسافة بين لفيف ودونباس).
قبل بدأ المعارك الرئيسية، لا شك أن المزيد من المعارك ستندلع (مع هجمات على الطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية للإمداد الأخرى) للتموضع في أسرع وقت ممكن.
تستمر المعارك في نهر دونباس منذ أكثر من ثماني سنوات، أي منذ أن أعلنت الميليشيات المدعومة من روسيا حربًا انفصالية ضد السلطات والجيش الأوكرانيين، وقبل أيام قليلة من غزو أوكرانيا في فبراير الماضي، اعترف بوتين أيضًا بجمهوريتين مستقلتين (التقسيم الإداري) دونباس: دونيتسك ولوهانسك، وكان السبب المقدم في البداية لغزوه هو حماية السكان الناطقين بالروسية في المنطقة من "الإبادة الجماعية" (أكثر من 14000 شخص ماتوا في هذه الحرب التي بدأت قبل وقت طويل من الغزو).
والآن؟
خلال الأسابيع الستة الماضية، حتى مع احتدام المعارك على كييف وأوديسا وأجزاء أخرى من أوكرانيا، استمر القتال في دونباس -والفرق، هو أن الجنود الروس الآن يقاتلون علنًا إلى جانب الميليشيات الانفصالية (نفى بوتين أن تكون القوات الروسية قد دخلت في أي وقت مضى دونباس بين 2014 وبداية هذا العام). ومع ذلك، من المدهش أن الخطوط بالكاد تتحرك.
قبل الغزو، كانت مقاطعتا دونباس، باختصار، منقسمة إلى قسمين: النصف الشرقي الذي يحتله الانفصاليون الموالون لروسيا، والنصفان الغربيان اللذان يسيطر عليهما الجنود الأوكرانيون. ومنذئذ، تقدم الجنود الروس بالتأكيد في دونيتسك، لكن الأوكرانيين حافظوا على مواقعهم في لوهانسك. علاوة على ذلك، في حين أن العديد من سكان شرق أوكرانيا، إن لم يكن معظمهم، تعاطفوا مع روسيا قبل الغزو، فإن الكثيرين، بعد أن رأوا منازلهم مدمرة وقتل جيرانهم، أصبحوا الآن معادين لها.
لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث الآن. فهذا يمكن أن يتحول إلى حرب استنزاف رهيبة. لكن كلما طال أمدها، كلما بدت وكأنها هزيمة لبوتين. في الواقع، يرغب الرئيس الروسي في تحقيق نوع من الانتصار بحلول 9 مايو، وهو تاريخ يعرّفه جميع الروس بيوم النصر، في إشارة إلى اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا النازية للقوات السوفياتية عام 1945 في برلين.
إن احتلال أوكرانيا (أو استخدام كلماته "منزوعة النازية") بحلول هذا التاريخ سيكون بمثابة انتصار رمزي لبوتين. واليوم، مع ذلك، يبدو من غير المحتمل أن يكون قادرًا على غزو دونباس، المنطقة المتواضعة على حدوده، بهذه السرعة.