بمشاركة مجموعة من الوزراء وقادة التعليم في مجال التعليم الرقمي

وزارة «التربية والتعليم» تشارك في أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي

وزارة «التربية والتعليم» تشارك في أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي

رسم مسارات لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

شاركت وزارة التربية والتعليم في أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -اليونسكو، في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة 2-5 سبتمبر الحالي، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: التحولات، التحديات والتوجهات"، بمشاركة مجموعة من الوزراء وقادة التعليم في مجال التعليم الرقمي، بما في ذلك الأكاديميين، والباحثين، وشركاء منظمة اليونسكو، وذلك للتباحث في رسم مسارات لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وترأس فريق وزارة التربية والتعليم، سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، حيث أكد سعادته خلال كلمته أمام المشاركين أن أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي يشكل منصة للتواصل والتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والرؤى التي تُسهم في بناء منظومات تعليمية مرنة وشاملة وذات جودة عالية تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة والشاملة، وتحقق الآمال والطموحات المأمولة للأجيال القادمة.
وتطرق سعادته خلال كلمته إلى التجربة الاستباقية والرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستثمار في تكنولوجيا التعليم، والمتمثلة في وضع استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات ومنها التعليم، لضمان بناء جيل متمكن من أدوات المستقبل وقادر على المنافسة في الميادين كافة، مشيرًا إلى الخطوات العملية التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات في هذا الاتجاه، حيث كانت من أوائل دول العالم التي استحدثت منهجًا متكاملًا لتعليم الذكاء الاصطناعي يشمل جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، يقوم على التدرج والتكامل ويراعي خصوصية كل مرحلة عمرية، بما يعكس التزامها بترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في المنظومة التعليمية الوطنية. 
وتركزت الأجندة الرئيسية لأسبوع التعلم الرقمي حول كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للمناهج وطرائق التدريس والتقييم، والذكاء الاصطناعي ومستقبل تعلم الطلبة، إلى جانب بعض الجلسات الموازية الموسعة التي تناولت قضايا المناهج، والشمولية، وتصميم التكنولوجيا التعليمية، والتعليم والتدريب المهني والتقني، بالإضافة إلى جلسات لمناقشة التصاميم المشتركة بين السياسات والتطبيقات المرتبطة بالمنصات الرقمية العامة للتعلم، والإعلام والمعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي، والابتكار الإقليمي. كما تضمنت مشاركة سعادة الوكيل في أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي عددًا من اللقاءات الثنائية الجانبية مع كل من سعادة علي آل علي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو، والسيّدة ستيفانيا جيانّيني، المديرة العامّة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، والسيد سردور رجابوف، نائب وزير التعليم ما قبل المدرسي والمدرسي في أوزبكستان، والأستاذة كارولاين نومبو، الأمين العام لوزارة التربية والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية تنزانيا المتحدة، والسيدة كلوديا شيرير-إيفوس، المدير العام للوكالة الفرنسية للتعليم، والسيد فابيان كانو، المدير العام للمعهد الوطني للرياضة في باريس.