بالتعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تنظم محاضرة للكاتبة الأمريكية ليزلي هازلتون في جامعة زايد

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تنظم محاضرة للكاتبة الأمريكية ليزلي هازلتون في جامعة زايد

تحت رعاية وبحضور نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد، نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، محاضرة في جامعة زايد للكاتبة الصحفية والمؤرخة وعالمة الأديان الأمريكية الشهيرة ليزلي هازلتون، صاحبة الكتاب ذائع الصيت والأكثر مبيعاً "أول المسلمين: قصة محمد"، وذلك ضمن برنامج التعليم لمهرجان طيران الإمارات للآداب.
جاءت هذه الفعالية، التي حضرتها سعادة الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة كما حضرها عدد من الشخصيات العامة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وجمع كبير من الطالبات، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وفي إطار مبادرات جامعة زايد الرامية لخلق بيئة تعلم تدعم ثقافة طلبتها وتوسع اطلاعهم على تطورات الفكر العالمي وتقوي مهاراتهم في التفكير والنقاش والتأمل المستقل، وذلك تمثلاً لحرص الحكومة على تطوير القياديين الإماراتيين الشباب والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق النجاح والمساهمة في ازدهار الدولة.

 وخلال محاضرتها، تناولت هازلتون، بأسلوب أدبي رفيع وبنظرة مستقلة ومتوازنة، الحياة الاستثنائية للنبي العربي الأمي الذي أسس الإسلام وأرسى دعائمه، وذلك من خلال قراءة مستفيضة ومعمقة في سيرته، استغرقتها زمناً طويلاً من القراءة والبحث المكثف، المعتمد على مصادر وروايات الشهود من الأوائل الذين عاشوا في زمن الرسول، وكذلك على حقائق التاريخ والسياسة والدين وعلم النفس، وأبدت من خلالها الاحترام المطلق للمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، واستعرضت بسرد قصصي ودرامي أخاذ ونابض بالحياة، شخصية النبي كرجل كامل ليس في البشر مثيل له.

وقالت ليزلي: "لقد سردت صعود محمد من المعاناة والمكابدة واليتم إلى أعلى مراتب القيادة، ومن السرية في دعوته إلى الجهر بها، وكيف انتهى الطفل اليتيم إلى إحداث ثورة في عالمه".
وأوضحت الكاتبة أن اقتراحاً مشجعاً هو الذي ألهمها المبادرة إلى تأليف كتابها "أول المسلمين: قصة محمد"، رغم أنها رفضته في أول الأمر. وحكت قائلة: "عندما انتهيت من تأليف سيرة شاملة للسيدة مريم، أم المسيح عليه السلام، بصورة مؤثرة أظهرتها وكأنها حاضرة أمام القارئ بلحمها ودمها، طلب مني بعض قرائي أن أشحذ خبرتي وطريقة كتابتي لتطوير كتاب جديد عن نبي الإسلام. في البداية رفضت لأن الموضوع سيكون حساسًا جدًا للعالم الإسلامي وقد يهاجمه البعض. ومع ذلك، فقد أشعلت الفكرة في روحي جذوة الحماس للبدء، وعلى مدار ثماني سنوات، تفرغت لقراءة السيرة النبوية العظيمة التي كتبها علماء ومؤرخون مسلمون مشهورون، مثل ابن إسحاق والطبرى وغيرهم حتى بلغت نقطة استشعرت عندها أن الرسول محمداً قريب مني وفي أعماق روحي. إنه شعور لا يوصف. واخترت العنوان "أول المسلمين" من القرآن الكريم، حيث ذكره الله سبحانه وتعالى ثلاث مرات في آيات مختلفة. "
وقالت:" كان المرجع الأكبر لي هو القرآن الكريم، وهكذا وبعد أن عكفت على القرآن الكريم قراءة و درساً وتحليلاً لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، أدركت أنه ليس كتاباً عاديًا. وقد أذهلني وفاجأتني فيه أمور كثيرة، وخاصةً قضية العدالة بين الجنسين لأنها تتضمن كلاً من المساواة والمشاركة بالتساوي. لقد شعرت بالارتياح حيال المدى الذي بلغته قوة النساء في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي".
وكانت هازلتون قد نشرت مقالات ودراسات ومتابعات صحفية عديدة تركز على السياسة والأديان وتاريخ الشرق الأوسط في عدد من كبريات الصحف و دور النشر الأمريكية مثل "التايم" و" نيويورك تايمز" ومجلة نيويورك للكتب وهاربرز وغيرها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot