رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك تايلاند بذكرى اليوم الوطني لبلاده
براءة طفل
بعد أن وارى جثمانها التراب، رجعنا من المقبرة متجهين إلى المنزل، العمال يقومون بنصب خيمة العزاء، يركض الطفل باتجاه أمه.
الطفل: أمي لمَ وضعوا خيمة أمام منزلنا
الأم: (الدمع منحبس في عينيها): سنستقبل ضيوفاً اليوم.
(ركض الطفل يلعب مع مجموعة من أطفال المعزيين) ورجع لأمه.
الطفل: لقد سمعت بعض الأطفال يقولون جدتك توفيت، ماذا يعني جدتي توفيت يا أمي؟
الأم (متفاجئة): يعني أنها في المستشفى، وستخرج خلال أيام معدودة
بدأ الشك يتسلل في قلب الطفل، ذهب لغرفة جدته يطرق الباب لعلها تفتح، وينادي: جدتي، جدتي (أمام المعزيات)، عم الصمت المكان، لا جواب من المعزيات ومن الأم، يحاول فتح الباب، دخل الغرفة اتجه إلى السرير، وجد السرير فارغاً. ركض وذهب عند أمه وقال:
الطفل: أمي، أُريد لقيمات الذي تصنعه جدتي.
الأم: حسناً، سنصنع لك اللقيمات.
الطفل: الآن
الأم: لدينا ضيوف سنطبخ لك اللقيمات غداً
الطفل: وأُريد بلاليط جدتي أيضاً يا أمي
الأم: حسناً.
بعد مرور ثلاثة أيام من العزاء، رجع الطفل لأمه وقال لها:
الطفل: أريد زيارة جدتي في المستشفى
الأم: (بعد محاولات من الإخفاء وإصرار الطفل): جدتك ذهبت
الطفل: أين ذهبت
الأم: ذهبت إلى الجنة.
الطفل(يبكي): ومتى ترجع من الجنة، أريد جدتي، أريد جدتي، متى تعود جدتي؟