محمد بن راشد: راهنا على مواكبة الطفرات التقنية في العالم … واليوم نستضيف العالم في دبي
كله ولا المسرح
قرأت مقالاً مؤخراً لزميل وهو ناقد سينمائي، يذكر في مقاله أن المهرجانات المسرحية تستعين بنجوم السينما لتكريمهم، لأن نجم السينما يُضيف نورا وشعاعاً لمهرجان السينما ويعطيه اللقطة السينمائية والإعلامية، وتم تكريم كريم عبد العزيز وغيرهم من النجوم وفي تكريم محمود حميدة في أحد المهرجانات المسرحية وتم تحضير فيلم وهو يمثل على خشبة المسرح من أرشيفه_ وعلى كلامه_ أنه متلبس في العرض الذي يُشاهده، فما الذي يدفع مهرجانات المسرح بالشعبطة على أكتاف نجوم السينما.
وخصصت هذا المقال لكي أرد على مقاله المختصر أعلاه:
أولاً يا أستاذي الفاضل معظم النجوم السينمائيين هم خريجو المعهد العالي للفنون المسرحية بمعنى أصح هم مسرحيون من الأساس، والذي لم يتخرج من المسرح، فلابد أنه مر من بوابة المسرح الجامعي.
ثانياً: ألا تدري أن أي ممثل يريد أن يُطور أدواته لابد عليه أن يمر من بوابة المسرح، ألا تعرف أن المعهد العالي للسينما ليس به قسم تمثيل وإنما يتم الاستعانة بممثلين لمشاريع تخرج طلاب معهد السينما من المعهد العالي للفنون المسرحية.
ثالثاً: ألا تدري أن نور الشريف وأحمد زكي وعبدالله غيث وأحمد السقا وغيرهم الكثير بالإضافة إلى نجوم الخليج معظمهم خريجو المعهد العالي للفنون المسرحية سواء القاهرة أو الكويت.
رابعاً: أي ممثل يريد أن يكون له مكان على خارطة السينما لابد وأن يمر على المسرح ويتشعبط بيه على قولتك وإلا سيكون باهتاً على الشاشة وغير متمكن من أدواته الداخلية والخارجية، والدليل كٌثر ممن نشاهدهم اليوم على الشاشة من ممثلي الواسطة.
خامساً: النجم السينمائي إن لم يكن للمسرح عليه فضل فلن يأتي لمهرجان متواضع الميزانية لتكريمه ولا أنت مفكر إنه المهرجان أعطاه ملايين مقرطسة.
سادساً: بسك ما بزيدك، يبدو أنك لست ابن المهنة ولو كنت خريج دراما ونقد من معهد الفنون المسرحية لما صدر منك هذا المقال
سابعاً : أنت ناقد سينمائي شو تبا المسرح، ع العموم كله ولا المسرح، المسرح ليس بحاجة لنجوم، النجوم هم بحاجة إلى المسرح، ولن يقوم المسرح على أكتاف أشخاص صنعهم بنفسه ، ودمتم،،،