آراء الكتاب

آراء الكتاب

-- مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




لنأتلف ولا نختلف
قيل في الأمثال " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " لكن هل لهذا المثل ثمة مكان في حياتنا وواقعنا العملي الآن، لا أظن فما أراه الآن أن الاختلاف في الرأي يسبب الخلاف والخلاف لا ينتهي بمجرد نهاية التحاور لا بل يستمر إلى مابعد ذلك وقد يحتدم الخلاف ليصل إلى ما هو أكثر وأكبر من الخلاف، فلماذا يكون هذا الخلاف.
ونجد الاختلاف في الرأي يكون له عادة أكثر من ردة فعل، فالبعض منا تكون ردة فعله بقبول الرأي والرأي الآخر وهذه الحالة يمكن أن تنتهي إلى أحد أمرين الأول ويتمثل في العمل بوجهة النظر التي أضفتها لي برأيك ، والآخر الاستماع إليها وعدم الآخذ بها، وهذا ما لا يفسد للود قضية تنفيذاً لما ورد بالمثل السابق، أما الحالة الثانية فهي أن أختلف معك ونتناقش ونتنهي إلى لا شيء نتفق عليه فأنت لا تقبل برأيي ولا أنا أقبل رأيك وكلانا يصر على العمل وفق  رأيه، أما الحالة الثالثة وهي الأخطر في رأيي وهي أنه إذا تناقشنا في أي أمر فأنت إن لم تكن معي في وجهة نظري فأنت ضدي وللأسف هذا الشكل من الاختلاف الذي يؤدي إلى الخلاف بات نمطاً سلوكياً لأغلبنا إلا من رحم ربي في العقد الأخير وبتنا إذا اختلفنا في الرأي يدب الخلاف بيننا حتى ولو كنا إخوة بالعائلة الواحدة.
والملاحظة الأهم أنه مهما كان موضوع النقاش فإن وقع الاختلاف في الرأي تجد الخلاف يقع بين من تناقشوا، والبعض أرجع هذا الى الحقبة التي نعيشها وأن هذا هو أحد الآثار الجانبية للتغيرات العامة ، والبعض الآخر أرجعه إلى الحرية الزائدة، ومنا ما ذهب إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي هي من أدى لهذا بما لها من حرية القول والتعبير عن مكنونات أي منا، بل والبعض ذهب إلى أن التباعد الاجتماعي الناتج عن انشغال كل منا بالكد وراء لقمة العيشة هو السبب، كما ذهب البعض إلى أن المحمول وأجهزة الأيباد التي تشغلنا عن التجمع العائلي حتى على موائد الطعام هي من تسببت في أن يعتد كل منا برأيه ويحتد عند الاختلاف في الرأي.
ولنا في سيد البشر سيدنا محمد بن عبد الله- صلى الله عليه وسلم- والذي وصفه ربه جل شأنه في القرآن بأنه " وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰٓ" الآية (3) سورة النجم، الأسوة الحسنة حيث كان قد اختلف معه الصحابة في أكثر من موقف ولعل أشهرها حين اختار- صلى الله عليه وسلم -موقع تمركز المسلمين في غزوة بدر وسأله أحد الصحابة إن كان هذا امراً من الله أم هي الحرب والمكيدة وحين علم أنه ليس أمراً إلهياً نصح الصحابي بأن ينتقل المسلمون إلى موقع يمكنهم من السيطرة على نبع الماء لإحكام القبضة عليه ومن ثم التحكم بالعدو، وهنا كانت النتيجة الطبيعية لأدب الاختلاف في الرأي من الصحابي وحسن الاستماع والآخذ بالرأي الآخر من قبل النبي -صل الله عليه وسلم- الدور الكبير في تحقيق النصر للمسلمين بعد توفيق الله على الرغم من قلة عددهم وعدتهم .
لذا أنصح كل من اختلف في الرأي مع غيره ألا يدعا للخلاف فرصة الدخول بينهما فإن كانت الهداية في الدين هي أهم ما يجب أن نتفق عليه فقد قيل   إن اختلاف العلماء في الفتوى والرأي رحمة للمسلمين، حتى أن الشافعي رحمه الله قال : رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأي الآخرين صواب يحتمل الخطأ فانظروا كيف احترم رأي الآخر حتى دون أن يلتقيه وأن اختلف عن رأيه، ولعل في قوله الله تعالى في كتابه الكريم مخاطباً المؤمنين بـ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" الآية (105) سورة المائدة.
ما يأمرنا بعدم الجدل والتناحر وإن اختلفت آراؤنا حتى في الهدى والضلال، لذا علينا أن نجعل من اختلافنا في الرأي فرصة للتعرف على رأي جديد فقد نتعلم منه شيئاً.
حمدي إسماعيل/إعلامي



التواصل
باتت مواقع التواصل الاجتماعي المحرك الأساسي للشارع السياسي والاجتماعي، بل صارت واحدة من أهم الاستبيانات لمتخذي القرار، وهذا يضع دولاً بأكملها على المحك، فضلا عن اهتمام العديد من الكتاب ورجال السياسة حيث لهم حسابات ومتابعون، ويوضحون أفكارهم ويشاركون المجتمع حالته من فرح وحزن وقرارات.
واتبع المجتمع نفس النهج في التهافت على فتح الحسابات ونشر القنوات واستخدام التطبيقات الحديثة للتصوير والتقاط الصور حتى صار هوساً عند الشباب والفتيات، والغريب أن الفتيات خلعن ثياب العفة وصرن يتحدثن بأسلوب وبلغة غريبة من أجل حصد أكبر عدد من المشاهدات والمتابعين، لا يهم فيما يتحدثن المهم هو المشاهدات وتحقيق الربح المادي من وراء المتابعات، فكل من يمتلك هاتفاً به كاميرا عالية الجودة ومتصلا بالشبكة الدولية للاتصالات، أصبح مذيعا ومقدم برامج وخبيرا استراتيجيا، يتحدث بلا علم ويتناول قضايا محورية بلا دراية.
أما الوجه الآخر لهذه التطبيقات المواقع التى تنحصر في التراشق بالكلام بين شعبين بأسلوب مستفز، الكثير من رواد هذه الشبكة يقع فريسة لمنظمات كبرى ولجان إلكترونية خارج الدولتين وربما لا يتحدثون نفس اللغة بل يقومون بإشعال فتيل الفتنية بسب دولة شقيقة وذكر نقطة صحيحة وتكملتها بـ99 كلمة كاذبة لتحريك المشاعر الوطنية وتهييج الرأي العام في البلدين لتصل لحد القطيعة ودخول الجهات السيادية والجهات المعنية لتفكيك هذا التراشق، لكن بعد تعكير صفو القلوب وحمل الضغينة بين شعبين.
إذن بهذه الصورة تخترق مواقع التواصل الاجتماعي الحدود وتغير من الخرائط السياسية، ومنها ما يدفع الشارع للتخبط، بنشر أخبار مغلوطة وبدون التحقق منها، ونشرها بلا وعي أو حتى قراءتها، وهذا الأمر ملاحظ جدا، غير من يصور نفسه أو أولاده أثناء تناول الطعام أو الرحلات واللعب، وهذا مدعاة للحسد، وهناك من يتبع الاسفاف في الكلام والموضوعات وتندهش حين تجد عدد رواده الذين تخطوا الملايين.
على الدول ان تقنن هذا الهراء وهذه العشوائية، وذلك بسن قوانين تتناسب مع الحاضر وتفعل الموجود منها لحماية المجتمع والجيل الجديد من خزعبلات الموهوسين بمواقع التواصل الاجتماعي.
الشيماء محمد /خبير صحافة وإعلام



جليل البنداري

خمسون عاماً حلت على رحيل بديع الصحافة المصرية جليل البنداري، صاحب المدرسة المميزة في الصحافة الفنية، وإن جهل البعض شخصية جليل البنداري فهو الحاضر الغائب المتغلغل في وجداننا دون أن نراه من خلال ما تركه من أعمال فنية، منها أفلام الآنسة حنفي وتمر حنة والعتبة الخضراء وسوق السلاح ولوعة الحب، ومقالات صحفية أرست لمدرسة جديدة في النقد الفني مع سرد حياة النجوم، فهو من أطلق على أم كلثوم "معبد الحب" وعلى عبد الحليم حافظ "العندليب الأسمر" وأطلق على أغنية "أنت عمري" لقاء السحاب.
جليل البنداري موسوعة صحفية وثقافية وفنية تسير على قدمين، فهو الكاتب الصحفي والناقد الفني والشاعر الغنائي والمنتج السينمائي وكاتب القصة والسيناريست أيضاً، وقد اشتهر بطول لسانه في كل المجالات التي عمل بها، ولم يسلم من لسانه قريب أو بعيد، صحفي أو فنان.
فهو من ألمع كتاب الصحافة فى خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وقد ولد بالقاهرة فى عام 1917 وتوفى بها فى ديسمبر من عام 1968، وهو أيضا من كبار الساخرين فى كتاباته وفى واقعه، حيث كتب للسينما قصصاً لا بأس به من الأفلام الشهيرة أشهيرة، العتبة الخضرة، بمبة كشر، وداد الغازية، شفيقة القبطية، الآنسة حنفى، الشاطر حسن، وكتب أغنيات لبعض أفلام السينما منها (صورة الزفاف، الشاطر حسن، شهرزاد) ومن أشهر ما غنت له المطربة الكبيرة شادية «سوق على مهلك سوق، يا دبلة الخطوبة، يا سارق من عينى النوم»، وقام أيضاً بإنتاج فيلمين سينمائيين هما، الآنسة حنفى وموعد مع إبليس.
جليل البنداري  الصحفي الظريف الذي رحل عن الدنيا وهو في عز التألّق. فبدأ حياته العملية في مصلحة التليفونات ويلتحق بالعمل في مؤسسة الأخبار التي تدرج بها حتي استطاع أن يصبح من كبار الكتاب والنقاد بها .
ربما يجهل البعض اسمه بل ربما يجهل الكثيرون صورته ، هذا الرجل يمثل حالة عجيبة و غريبة فى تاريخ الصحافة و الفن المصرى ، فأعماله خالدة تعيش حتى يومنا هذا ، الكل يعلمها و يحفظها لكن من النادر أن يعرف أحد أن مؤلفها اسمه جليل البندارى.
لعصر الذهبي للغناء والموسيقى الذي ارتبط بالقاهرة ، يحفل بعشرات بل مئات الحكايات والقصص والمعارك الفنية، التي تعطينا صورة عن حياة خصبة تتألق على ساحة نجوم تتنافس وتتعارك استطاع البنداري ان يوثق تلك الفترة بصورة احترافية.
خاض معركة عنيفة ضد شاعرنا مرسي جميل عزيز وجّه إليه الإتهام فيها بسرقة 12 أغنية، كما انه صانع شهرة و نجومية إسماعيل ياسين ، فهو مؤلف و منتج فيلم الآنسة حنفى الذى نقل إسماعيل ياسين من حال إلى حال ، و بسبب هذا الفيلم رفعت قضايا عليه منهم قضية رفعها نجم نادى الزمالك وقتها لاعب الكرة حنفى بسطان ، كما كتب مسرحية تمر حنة و أوبريت وداد الغازية بطولة هدى سلطان و عادل أدهم .
كان يحرر باب أنا و النجوم فى جريدة الأخبار و كان أحد أضلاع المثلث الذى تقوم الأخبار على أكتافهم مع التوأم على و مصطفى أمين ، كتب عدة كتب عن حياة النجوم منها، جسر التنهدات عن عبدالحليم حافظ ، فتى النساء المدلل عن محمد عبدالوهاب ، معبد الحب عن أم كلثوم .
هو من أطلق لقب العندليب على عبدالحليم حافظ ، هو من أطلق لقب قارورة العسل على الفنانة ليلى طاهر ، لقب قطعة المارون جلاسيه على الفنانة لبنى عبدالعزيز ، موجة قصيرة على الفنانة نجاة ، وصفه الصحفي و الكاتب الكبير أحمد رجب بأنه جحا القرن العشرين ، و هو من أطلق على أغنية أنت عمرى لقاء السحاب،  وكانت وفاته فى 29 نوفمبر 1968م عن عمر يناهز 51 عاما .
عمر أحمد /إعلامي



صدى الطلقة في حياة مطلقة
أسلحة التمكين لا زال يملكها الرجال في مستودع الممكنات المتاحة في قهر النساء ، حيث تختلف البضائع المبررة بحجة أنه لا يعيب الرجل ما يعيب المرأة ، وكأن الخطيئة والمعصية هي منتوجات نسوية فقط ، أما المباحات فهي حكر في مستودع التراث الذكوري ، ولا أقول هذا معممة ولكن حديثي هو للمؤمنين بالفكرة فقط في إقصاء المرأة وتجريدها من حق الاحتفاظ بكيانها بعد الطلاق ، كما لو كانت قبل الارتباط .
فهي الأقل حظا حينها في الارتباط ، وفي ممارسة حياتها بحرية خشية القناصين بسهام المجتمع ، ومن لا يتوانون في الرمي بأي جزء شاؤوا طالما أنها مطلقة .
ومن الجدير بالذكر أيضا أن المطلقة يظنها البعض اعتقاداً بأنها أسهل افتراساً من المتزوجة أو العزباء، فيتحلق حولها المعاكسون والمتحرشون ، هذا إضافة إلى الحقوق الضائعة ما بين أروقة المخافر ودهاليز المحاكم ، نظرات الأهل لأبنائها الأطفال إذا كانوا في حضانتها ، ومعاقبتها بالحرمان منهم إن هي فكرت بالارتباط والزواج مجدداً.
هل هي طلقةٌ أردت ضحية عنوانها مطلقة، بعد أن كان لها اسم تفاخر بأنها صاحبته ، أو أنها صدى طلقة في حياة المطلقات.
ميرا علي /إعلامية



ليس فيهم «حسين»
كثير من النساء يعتقدن أن حب الرجل كحب حسين "صالح سليم" فى فيلم الباب المفتوح الذى عبر عن حبه (لفاتن حمام) بتشجيع منه لحبيبته أن تجد نفسها وتبحث عن شخصيتها المستقلة، البعيدة تماما عنه وتسير فى بحر الحياة لتحصل على قوة وخبرة تستطيع بعدها مواجهة أي صعاب.
 لكن الحقيقة هي أنهم كلهم مصطفى أبو حجر فى فيلم ( حب البنات) الرجل الاناني غير المهتم إلا بحبه لنفسه فقط دون النظر لشريكة حياته، حتى لو كان قد انجب منها، فهو لا يريد تحمل اعباء المسؤولية، أو تيمور (احمد السقا) فى فيلم تيمور وشفيقة، الرجل الذى يجد نفسه  بلا أخطاء مطلقا وعلى شريكة حياته أن تلبي جميع طلباته والرضوخ إلى أفكاره دون نقاش، حتى وان كانت تدخل منه فى مصير حياتها العلمى والعملى، ويجعلها فى خانة الدفاع عن نفسها طول الوقت، وأن يمتلكها دائم شعور بالأسف اتجاه أي تصرف من وجهة نظره غير مناسب.
 إن الأسهل للرجل أن يكون شخصية صعبة فى التفاهم اعتقادا منه أن هذا يعطيه هيبة أمام المرأة، وذلك غير صحيح.
المرأة غالبا ما تميل للشخصية التى تحمل الكثير من الحنية ملفوفة بالغموض فى قوة الشخصية، بل تحب الرجل الذى يستطيع أن يحتويها بكل عقلها الطفولي والأنثوي غير العاقل، فنحن النساء نحب أن نشعر بالضعف تجاه رجل يحمي، ونعترف بالضعف بأنه ليس ضعف الخوف وقلة الحيلة، ولكنه التنازل عن القوة في وجود الحماية والاحتواء.
ولتستمر الحياة ينبغي على الرجل، أن يفتح قلبه لشريكة حياته، لمن وقع اختياره عليها وأحبها قلبه، عليه أن يستمر في الاحتواء كسابق عهده أيام الخطوبة، أن يملأ دهاليز أذنيها بكلمات الحب ويشبعها بكل ما لديه من مشاعر جياشة وأحاسيس مرهفة، لأن الرجل ببساطة هو من يجعل شريكة حياته ملكة.
وعليه أن يتنازل عن العنجهية الذكورية، لأنها لا تخلف سوى جفاء وبعد وقبلهم عند، قد يهدم قصر بني من البداية على جزء من التفاهم والأحلام، فالبيت كطائر له جناحين إن كسر أحدهما سقط، لذا على الطرفين ان يستوعبا بعضهما بالحب والمودة والعشرة الحسنة، بعيدا عن حب السيطرة والتملك والأنانية.
دعاء لطفي/كاتبة



توأم الروح
توأم الروح، هو ذلك الإنسان الذي أصبحت أنت كل شيء في عالمه، وهو كل شيء في عالمك، هو الذي يعرفك أكثر من أي شخص آخر في الكون، هو مرآتك الحقيقة التي التقيت بها عن طريق الصدفة البحتة دون أي تخطيط، لكنك إذا التقيت به اعلم أنك وجدت كنزك المفقود، وفي الواقع هذه الصدفة مقصودة من القدر لأن أرواحكما واقعة في فخ التعلق الروحي والطاقي فهي إرادة القدر أن تلتقيا وتبقيا في مكان واحد وللأبد.
يدخل توأم الروح حياتنا ليلهمنا، لنصبح الأفضل دوماَ ويساعدنا في تذليل الصعاب، هذه العلاقة ليست بالضرورة رومانسية لكن على الأغلب هي كذلك بسبب الجذب القوي والتواصل الروحي، ستشعر بتآلف قوي وسريع مع توأم روحك وأن مدى قوة علاقتك ومحبتك وتعلقك به غير طبيعية بالنسبة للفترة القصيرة التي عرفته فيها، ستشعر باشتياق توتري و جنوني تجاهه إن غاب لفترة، وستتعامل معه دون أي تكلف أو مجاملة بل على العكس ستكون على طبيعتك معه وتتجرد من كل القشور الخارجية الزائفة، أنتما لن تحتاجا إلى الكثير من الكلام لتفهما بعضكما البعض بل على العكس ستجدان سعادتكما حتى في الصمت، ستتقاسمان نفس الآراء والمواقف والاختيارات وسيشعر بحزنك ولو كان في الطرف الآخر من العالم فيضيق صدره ويحدث التخاطر الروحي بينكما، لأنكم مرتبطون بحبل قوي من الطاقة لا ينقطع، وكلما اقتربتما أكثر زادت قوة الحبل من اتصالكما، فيجب أن تخرج من منطقة الراحة عندك لتجد نفسك وجهاَ لوجه مع نفسك الفضلى وترتقي أرواحكما إلى مستوى روحي عال.  وعادة ما يتأخر القدر في ترتيب التقاء توأم روحك، فأرواحكما لن تختار الوقت وللأسف قد لا يكون الوقت مناسب دوماَ فقد يكون أحد الطرفين مرتبطاَ عند التقاء توأم الروح، مما يجعل ذلك مؤلما جدا، أما الغريب هو أن توأم الروح هو أكثر من يستطيع استفزازك وإخراج غضبك وهذا أمر مقصود لأنه بعد هذه التجارب تصلا إلى السمو الروحي العالي وتقوى العلاقة الروحية وهي أسمى العلاقات وأقوها، قدرك ستؤمن بتوأم روحك وسيؤمن بك، ستسمع أنين روحه وضحكات قلبه ومهما يحدث ستبقى تحبه ولا شيء سيغير ذلك أبدا، فتمسكك به لأنه يأتي مرة واحدة في العمر، وإن ذهب ستذهب روحك معه وتبقى جسداَ بلا روح.
منال الحبال/إعلامية



عشق
‎تطاردني
‎ قصائد عشقك
 ‎فلا أستطيع
‎ التحكم بنبضات قلبي
‎فاقت
‎شراييني
‎حدود الارتكاز
‎حين
‎ تقترب
‎ تتلهف أنفاسي لعناقك
‎يغرد قلبي
‎ بين
‎الحان حبك
‎ ترانيم عشقك
‎انت
‎غيمة تمطر
‎عشقاً على جنبات روحي
‎تحتلني
‎ أنفاسك
‎كشذى الياسمين قبل الربيع
‎لم أعد
‎اقدر على فراقك
‎فعطر سلامك
‎ يدغدغ تفاصيلي
‎في وصلك
‎ نفضت غبار الوحدة
‎حتى نقشت
‎اسمك على اوراق البنفسج
‎في
‎ عينيك
‎صراعات لاحتضاني
‎ لاحتلالي
‎ لاعتصاري
‎لغرز راياتك فوق نهدي
‎اظل اشتاق
‎ بصمت المعدمين
‎كعصفور
‎ على غصنك
‎ يرتجف تحت المطر
نهلة خرستوفيدس/كاتبة

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot