بعد عام من تحالفه مع 5 نجوم:

إيطاليا: جوزيبي كونتي رقم صعب في اللعبة السياسية

إيطاليا: جوزيبي كونتي رقم صعب في اللعبة السياسية

قبل عام فقط، انخرط جوزيبي كونتي في أكثر عمليات التحول الإيطالية كلاسيكية. وبعد عام على رأس تحالف بين الرابطة وحركة 5 نجوم، أنشأ التحالف بين الحزب الديمقراطي وحركة 5 نجوم.
يُقدّم حتى الآن على أنه “دمية متحركة” في يد ماتيو سالفيني، الا انه تجرّا أمام مجلس الشيوخ على جلد “الرجل القوي” الذي كان يحلم ان بأخذ مكانه في قصر شيغي.


«خطاب يليق برجل دولة حقيقي”، حيّت الصحافة الايطالية التي اعتادت أكثر على اعتباره مجرد واجهة للائتلاف الشعبوي. ولا شك ان هذا هو أهم تحولات جوزيبي كونتي، الذي ظل مستقبله معلّقا عندما أدى اليمين مع وزرائه الجدد في 5 سبتمبر 2019.
وكان الخوف من خسارة انتخابات برلمانية سابقة لأوانها، قد أدى إلى تخفيف الكراهية بين أشرس عدوين في المشهد السياسي الإيطالي: حركة 5 نجوم والحزب الديمقراطي.
تحالف لم ينهي خلافاتهما العديدة. فمن تقليص عدد البرلمانيين، إلى الأزمات الصناعية التي يجب حلها، بدءً من شركة أليطاليا أو مصانع الصلب إيلفا، مروراً بمشاريع البنية التحتية الكبرى، وإلغاء امتيازات الطرق السريعة لعائلة بينيتون ... لم تكن عوامل التوتر قليلة.

أزمة كوفيد -19
 غيرت كل شيء
في بداية عام 2020 توقف الجميع عن احتساب قراراته المؤجلة لتقدير أيامه المتبقية. كان ذلك قبل الوباء الذي عرفته إيطاليا. اعتبارًا من 30 يناير، تم إدراج أول حالتين من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأصبحت شبه الجزيرة البؤرة الرئيسية للوباء في أوروبا، واتخذ جوزيبي كونتي أكثر التدابير صرامة لوقف أزمة صحية ادت بحياة 35 ألف شخص.
كانت المراسيم الوزارية غير العادية لإدارة إجراءات الحجر الصحي وتعبئة ما يصل إلى 100 مليار يورو لدعم الشركات، تعرض بانتظام للإيطاليين خلال الخطب الرسمية، وتحوّل الذي قدم نفسه على أنه “محامي الشعب” إلى “أبو الأمة».

رغبة للبقاء في السلطة
هذه الشعبية القياسية، حتى وان هي آخذة في التآكل راهنا، تغذّي الآن أسئلة حول ميوله لتأسيس حزب سياسي شخصي، علما انه لا يخفي رغبته في البقاء في منصبه لتنفيذ “إعادة بناء الاقتصاد” الذي سيدمره ركود بنسبة 10 بالمائة هذا العام. اقتصاد سيكون قادرا على الاعتماد على مساعدة خطة التعافي الأوروبية التي ستكون إيطاليا المستفيد الرئيسي منها... وهذا نجاح يعود إلى جوزيبي كونتي.
لكن احتمال توزيع مثل هذه الموارد، إضافة إلى “العودة إلى الوضع الطبيعي” بعد الوباء، يثيران شبح عدم استقرار سياسي. ويُذكر بانتظام اسم ماريو دراجي لقيادة حكومة فنية. وقال جوزيبي كونتي، عندما سئل عن هذه الشائعات، أن الحاكم السابق للبنك المركزي الأوروبي “متعب للغاية، ويريد قسطا كبيرا من الراحة، لقد أخبرني بذلك عندما اقترحته لقيادة المفوضية الأوروبية».
ويعلن كونتي إنه يفضل التركيز على وضع خطة الإنعاش الإيطالية لتقديمها إلى بروكسل في 15 أكتوبر. وكانت مهمة حكومة كونتي الثانية قبل عام فقط، تتمثل في إعادة إيطاليا المهددة بالركود إلى طريق النمو... مهمة لم تتغير.
عن ليزكو

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot