نافذة مشرعة

الانتخابات ستحمل مفاجآت...!

الانتخابات ستحمل مفاجآت...!


   مع اقتراب الانتخابات النصفية لعام 2022 والانتخابات الرئاسية لعام 2024، مصادر رئيسية لعدم اليقين تجعل أي توقعات محفوفة بالمخاطر.
   في ضوء الانتخابات المقبلة، يضع الحزبان سيناريوهات في غاية التفاؤل.
   يراهن الديمقراطيون على المسؤوليات الثقيلة لدونالد ترامب الذي، لئن فشلوا في نقله إلى السجن، سيُرسل إلى المطهّر السياسي مع النواب الذين دعّموه. في حين يعتمد الجمهوريون على عدم شعبية جو بايدن، وعلى التضخم، وعلى زعيم جديد سيُنسي ترامب.
   تبدو هذه السيناريوهات منطقية، لكنها تتجاهل ذلك المفسد الدائم للسياسة: الطبيعة البشرية، التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل عام، ولا يمكن فهمها تمامًا في حالة دونالد ترامب.

إذا تم استبعاد ترامب
   تريد غالبية الجمهوريين استبدال ترامب، ومن غير المُستبعد أن يتفقوا على مرشّح مثل رون دي سانتيس عام 2024.
   لكن، كيف سيكون رد فعل ترامب إذا كان الحزب الذي يعتقد أنه يعبد شخصيته سيدلّه بكل لطف على باب الخروج؟ من المحتمل أن ينفجر.
  إذا كان مستقبل الحزب الجمهوري مهمًا بالنسبة له، فالمتوقّع منه الامتثال لحكم الاعضاء، الا ان ترامب لا يهتم بالحزب الجمهوري، وإذا سقط، فمن المحتمل أن يسعى إلى جرّ الحزب معه في سقوطه.

إذا بقي ترامب
   كل شيء يشير إلى أن دونالد ترامب يعتزم ترسيخ نفسه، ويظل المرشح الأكثر ترجيحًا لترشيح الحزب الجمهوري، حتى لو أرادت غالبية الحزب استبداله.
   هذا ما يأمله الديمقراطيون، الذين يعتقدون أن بإمكانهم هزم ترامب بسهولة -حتى مع بايدن غير المحبوب -، خاصة بعد تصاعد الاتهامات التي ستستمر في السقوط على الرئيس السابق بحلول عام 2024. ومع ذلك، فإن هذا السيناريو ينطوي على مخاطر الاصطدام بالناخب المتوسط الذي لا يمكن فك شفرته.
  إلى جانب المكاسب الهامشية التي يمكن أن يجلبها الانتعاش الاقتصادي للديمقراطيين، سيتعين عليهم إقناع أتباعهم السابقين بأنهم مخطئون بالمراهنة على دونالد ترامب، وإقناع الجمهوريين الذين خاب أملهم في ترامب بأنّ الحزب الديمقراطي ليس البعبع الراديكالي المقدم لهم يوميا من قبل فوكس نيوز.
   لن يكون الأمر سهلا. عام 2020، استسلم ملايين الناخبين الذين رفضوا ترامب مع ذلك لدعمه، ومن المحتمل أن يصنعوا نفس الحركة عام 2024.
   خصوصا، ان الحزبية مخدر صلب. قال العديد من الشهود الجمهوريين أمام لجنة 6 يناير إنهم تعرضوا للخداع من قبل الرئيس السابق وشعروا بالاشمئزاز من سلوكه. وما زالوا مع ذلك يعترفون بأنهم سيصوتون له إذا حصل على ترشيح الحزب الجمهوري ... لأن الديمقراطيين جحيم.

أيضا بين الديمقراطيين
   من الواضح أن الديموقراطيين لن يكونوا محصنين ضد لأشياء لا يمكن التغلب عليها. ماذا سيفعل جو بايدن؟ هل يتخذ الخيار المعقول بالانسحاب للسماح لحزبه بالتجديد الضروري، أم أنه سيستمر في الأمل في عكس الاتجاهات الحالية؟
   وخصوصا، هل سيأخذ الحزب على محمل الجد الحاجة إلى استعادة الناخبين الوسطيين والديمقراطيين السابقين الذين استسلموا لإغواء ترامب؟ من السهل أن نتخيل سيناريو يكتسح فيه الجناح الحضري والتقدمي الحزب ويجرّه في اتجاه من شأنه أن يؤدي إلى خسارته للأصوات الريفية والمحافظة، والتي بدونها لن تكون الأغلبية ممكنة.
   مثل القلب، للسياسة غالبا أسبابها التي يجهلها العقل.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/